الأسوشيتدبرس: الجهاد اكتسب شرعية داخل مصر فى عهد "مرسى".. و"مبارك" حمى البلاد من "التطرف الدينى".. وخبير فى شئون الجماعات الإسلامية: الرئيس أدخل البلاد فى حرب طائفية ليس لنا بها علاقة

الإثنين، 17 يونيو 2013 02:01 م
الأسوشيتدبرس: الجهاد اكتسب شرعية داخل مصر فى عهد "مرسى".. و"مبارك" حمى البلاد من "التطرف الدينى".. وخبير فى شئون الجماعات الإسلامية: الرئيس أدخل البلاد فى حرب طائفية ليس لنا بها علاقة الرئيس مرسى خلال مؤتمر نصرة سوريا
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن لهجة الرئيس محمد مرسى الحادة حيال سوريا تثير المخاوف بشأن ترحيبه بالمقاتلين الجهاديين. وأشارت إلى أنه على النقيض من عهد سلفه مبارك، فإن الجهاد اكتسب درجة من الشرعية فى مصر فى عهد الرئيس الإسلامى.

وأضافت الوكالة الأمريكية أن مصر أصبحت مصدرا للمقاتلين المتوجهين للحرب الأهلية فى سوريا. وبينما يسافر المسلحون المصريون للقتال فى سوريا، منذ أكثر من عام، فى تحركات هادئة، فإن عددا من رجال الدين السنة، دعوا مؤخرا، علنا للجهاد فى سوريا ضد نظام الأسد الشيعى.

وقد حث رجال الدين أولئك، مرسى على دعم الدعوة للجهاد ودعم المتمردين فى سوريا، وقد بدا خطاب الرئيس الإسلامى فى الإستاد هذا الأسبوع دعما ضمنيا للجهاد.

وأتى هذا بعد تصريحات لمساعد كبير له بأن مصر ربما لا تشجع على السفر لدعم المتمردين فى سوريا، لكن من يرغب فى ذلك فإنه الدولة لن تتخذ أى إجراء ضده.

ورأى خليل العنانى، الخبير المصرى المختص بشئون الجماعات الإسلامية بجامعة دورهام، أن حديث مرسى هو تأييد واضح للجهاد فى سوريا، وحذر من أن هذا خطأ استراتيجى من شأنه أن يخلق أفغانستان جديدة فى الشرق الأوسط.

وأضاف: "إنه يلقى بمصر فى حرب طائفية ليس لنا مصلحة فيها". وتقول الأسوشيتدبرس إن هذه اللهجة الجديدة لقيادة مصر تخاطر بتأجيج تدفق المقاتلين الجهاديين المصريين إلى سوريا، حيث يزداد الصراع الطائفى اشتعالا.

وتلفت الوكالة إلى أن الجيش المصرى حاول أن ينأى بنفسه عن كلمة مرسى، التى تعهد فيها بوقوف الحكومة والجيش وراء كفاح المتمردين السوريين ضد الأسد.

ولا توجد هناك أرقام رسمية بشأن عدد المصريين الذين توجهوا للقتال فى سورية، غير أن مسئولين أمنيين يراقبون حركة المسلحين يقدرون العدد بـ 2500 شخص، وربما يكون العدد قد تزايد بشكل ملحوظ بعد تدخل حزب الله.

وتقول الوكالة إن مصر فى عهد مبارك كانت حصنا كبيرا فى الشرق الأوسط ضد التطرف الدينى، غير أنه بعد سقوط نظام الرئيس السابق فى 2011 وانتخاب مرسى عاد الكثيرون من أولئك المسلحين المتشددين مرة أخرى.

ويحظى مرسى وجماعته الإخوان المسلمين، بدعم رئيسى من الجماعة الإسلامية، إحدى جماعات العنف المسلحة المعروفة فى التسعينيات. ونقلت الوكالة عن مسئول رفيع فى وزارة الداخلية قوله أنه خلال الأشهر الأخيرة الماضية تم حذف أسماء 3 آلاف متشدد على الأقل من قائمة المطلوبين.
وأضاف المسئول الأمنى أن العديد من أولئك المتشددين تقلدوا مناصب فى حكومة مرسى بعد عودتهم إلى البلاد والآن هم أحرار يشاركون فى السياسات التى يهيمن عليها الإسلاميون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة