وزير الرى: مصر دخلت حزام المناطق الجافة ومواردنا محدودة

الأحد، 16 يونيو 2013 02:18 م
وزير الرى: مصر دخلت حزام المناطق الجافة ومواردنا محدودة د. محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، أن مصر تدخل بحكم موقعها فى حزام المناطق الجافة وشديدة الحساسية اتجاه مواردها المائية المحدودة والواردة من خارج حدوها الجغرافية، حيث أنها تعتمد على نهر النيل كمصدر رئيسى للمياه، بينما المتاح من المصادر الأخرى لا يتعدى 5%.

وأضاف بهاء الدين فى كلمته بورشة إدارة المياه بدلتا النيل، فى ظل التغيرات المناخية للموارد المائية التقليدية المتوفرة بحصة مصر من مياه النيل تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا، طبقا لاتفاقية مصر والسودان المتوقعة عن 1959، لافتا إلى ان الكميات المحدودة من مياه الأمطار والسيول مليار متر مكعب، مشيرا إلى أن المياه الجوفية العميقة فى الصحراء الغربية والشرقية وسيناء غير متجددة ويمكن استغلالها خلال فترات زمنية طويلة مخصص لها حسب الحاجة إليها.

وأشار وزير الموارد المائية والرى، إلى أن الموارد غير التقليدية ستشمل إعادة استخدام عوادم الزراعة والصناعة والسكان من مياه الصرف الزراعى والصحى والصناعى، لافتا إلى أن المخزون الجوفى فى الدلتا والوادى تأتى مائة من تسرب مياه النيل أو من الترع والمصارف والمياه الزراعة، مضيفا أن قطاع الزراعة يستهلك النصيب الأكبر من حصتنا المائية بمقدار 67 مليار متر مكعب يليه قطاع الشرب بحوالى 9 مليارات متر مكعب وقطاع الصناعة بـ2 مليار متر مكعب.

وتابع الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى: مصر تواجه حاليا مجموعة من التحديات المرتبطة بالمياه حيث يعتبر عدد السكان المتزايد وارتفاع مستوى معيشة المواطنين من التحديات الرئيسية التى تؤدى إلى زيادة الاحتياجات المائية لكافة القطاعات المستخدمة للمياه، حيث وصل عدد السكان داخل مصر فى مارس الماضى إلى 84 مليون نسمة وفقا لما أعلنه الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء ومن المتوقع أن يصل إلى 160 مليون نسمة عام 2050.

وأكد بهاء الدين، أن مصر تقف باستمرار مع الاستخدام العادل والمنصف لمياه حوض النيل والعدل والإنصاف يقتضى أن تدخل جميع الموارد المائية فى الحساب والتقدير سواء مياه سطحية يحملها النهر أو مياه الأمطار التى تسقط بغزارة على دول المنبع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة