أسقط الدكتور محمد مرسى، أثناء خطابه أمس السبت فى مؤتمر نصرة سوريا، فقرة من النص الذى أرسلته رئاسة الجمهورية لعدد من وسائل الإعلام والصحف، حيث تتشابه فى مضمونها وألفاظها مع إحدى فقرات الخطاب الثانى لمبارك أثناء ثورة 25 يناير، المعروف إعلاميا بـ"الخطاب العاطفى"، كما عدل مرسى بعض الكلمات التى وردت فى النص الذى أرسلته الرئاسة كانت تتضمن هجوما على المعارضة.
ووفقا للنص الذى أرسلته رئاسة الجمهورية، فإن الرئيس مرسى كان من المفترض أن يقول: "لم أكن حريصا على السلطة يوما ما ولست بباق عليها ولكن من منطلق مسئوليتى أمام الله ثم الشعب يتحتم على أن أقود مرحلة التغيير، والتى سيعيننى عليها الشعب والحكومة القادمة التى ستأتى بها الانتخابات البرلمانية القادمة."
واللافت أن هذه الفقرة التى أسقطها مرسى من خطابه تتشابه مع فقرة وردت فى خطاب مبارك الثانى وكان يقول فيها: "إننى لم أكن يومًا طالب سلطة أو جاه، ويعلم الشعب الظروف العصيبة التى تحملت فيها المسئولية، وما قدمته للوطن حربًا وسلامًا".
وفى السياق ذاته، عدل مرسى فقرة فى خطابه كانت تتضمن هجوما عنيفا على المعارضة، حيث ورد فى نص رئاسة الجمهورية العبارة التالية: "لقد دعونا كافة القوى السياسية فى القضايا الوطنية القومية التى لا يختلف أحد عليها مثل قضايا القدس والنيل وسوريا، فأين المعارضة الوطنية من هذا".
واستطرد الخطاب "لقد رفضت قوى المعارضة مرارا وتكرارا المساهمة معنا، أحترم قرارهم بعدم تلبية الدعوات وإن كنت أتحفظ عليه، بالنظر إلى التحديات المشتركة التى تواجهنا فى الداخل والخارج".
وتجدر الإشارة إلى أن مرسى اكتفى بقوله إنه يحترم موقف المعارضة، ولم يشير إلى أنه يتحفظ عليه كما ورد فى النص الذى أرسلته الرئاسة.
مفاجأة..مرسى يسقط فقرة من خطابه تشبه خطاب مبارك العاطفى..الرئيس:لم أكن حريصاعلى السلطة ولست بباق عليها ومسئوليتى تحتم للتغيير..ومبارك:لم أكن يوما طالب سلطة ويعلم الشعب الظروف التى تحملت فيها المسئولية
الأحد، 16 يونيو 2013 05:13 م