محل ثورية نجاد..

فاينانشيال تايمز: ارتفاع الآمال فى سياسات "روحانى" المعتدلة

الأحد، 16 يونيو 2013 09:43 م
فاينانشيال تايمز: ارتفاع الآمال فى سياسات "روحانى" المعتدلة الرئيس الإيرانى المُنتَخَب حسن روحانى
لندن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رَصَدَت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ارتفاع الآمال فى إيران التى وصفتها بـ"المحاصرة" بأن تحل سياسات حسن روحانى المعتدل، بعد فوزه الكاسح فى انتخابات أول أمس الجمعة، محل راديكالية الرئيس المنتهية ولايته أحمدى نجاد الذى شغل منصب الرئاسة طوال ثمانية أعوام.

وأشارت، فى تعليق على موقعها الإلكترونى الأحد إلى، إلى أن روحانى يتبع سياسات الوسط وهى نفس السياسات البراجماتية التى ميزت فترة الرئيس الإيرانى السابق أكبر هاشمى رفسنجانى الذى ساهم دعمه لروحانى بنصيب وافر فى إحراز الأخير لهذا الفوز.

ونوهت الصحيفة عن تأكيد روحانى فى حملته الانتخابية على إيمانه بأن الراديكالية دمرت إيران، مشيرة إلى قوله فى أحد الحوارات التلفزيونية: "لطالما عارضت الراديكالية.. فأنا بطبعى معتدل.. ولم أتصرف أبدا كما لوكنت عسكريا.. إننى رجل قانون ولست كولونيل".

ويرى المحللون فى طهران أن هذا التأكيد من جانب روحانى على اعتداله كان بين أهم العوامل التى جذبت إليه الإيرانيين وقد أرهقتهم سياسات نجاد المعادية دائما للغرب.

وعلى الصعيد الغربى، أشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أن روحانى معروف جيدا لدى الغرب من خلال الدور التوفيقى الذى اضطلع به عندما كان كبيرا للمفاوضين النوويين بحصوله على دعم المرشد الأعلى لتعليق تخصيب اليورانيوم أهم حلقات مسلسل الوقود النووى.

وعلى الرغم مما قد يمتلكه رئيس الدولة فى إيران من تأثير على المرشد الأعلى وعلى أسلوب ونبرة السياسة الخارجية، أوضحت الصحيفة أن القرارات النهائية بشأن المفاوضات النووية أو لجوء إيران للتسوية عبر حلول وسط لتخفيف الضغط على اقتصادها المتأزم، كلها أمور بيد المرشد الأعلى على خامنئى، وليست بيد الرئيس الإيرانى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة