رئيس "التغيير والتنمية": رفض التغيير بالعنف أول خطوات تدارك الأزمة بمصر

الأحد، 16 يونيو 2013 02:59 م
رئيس "التغيير والتنمية": رفض التغيير بالعنف أول خطوات تدارك الأزمة بمصر الدكتور باسم خفاجى رئيس حزب التغيير والتنمية
كتب أحمد عبد الباسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض الدكتور باسم خفاجى، رئيس حزب التغيير والتنمية، رؤيته الإستراتيجية لتدارك الأزمة الحالية التى تعانى منها البلاد فى ظل حكم الإخوان المسلمين، وسط مطالبة المعارضة بإقالة الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، موضحا أن القوى السياسية بمصر تتناحر للأسف إلى درجة الانتحار للوطن وحرق كل المكاسب من أجل السلطة، وصوت العقل بدأ يختفى من الساحة ليفسح الطريق لصوت الخوف والتشنج من الجميع.

وأوضح خفاجى عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن خطوات تدارك الأزمة تبدأ برفض أن يكون التغيير بالعنف، أو عبر الانقلاب على إرادة الشعب والصوت الانتخابى عبر الصندوق، رافضا تخوين من هو غاضب على السياسات الحالية فى الرئاسة والحكومة واتهامهم بالعمالة والخيانة، واختيار الشعب للرئيس لمدة رئاسية كاملة هو أساس العملية السياسية التى ارتضاها الشعب، ولكنه ليس مبرراً للرئاسة والحكومة أن يترهل أداؤها وترتعش إرادتها ثم تطالب الشعب ألا يتظاهر أو يظهر ضيقه وامتعاضه من ذلك الأداء.

وحذر خفاجى من أن يستخدم الرئيس والحكومة الميل الشعبى نحو الإسلام فى استقطاب التعاطف مع مواقفهما من قبل التيار الإسلامى على حساب بقية تيارات المجتمع، موضحا أن هذا الأمر سيؤدى إلى مزيد من العزلة بين التيار وبين بقية مكونات المجتمع المصرى تحت شعار حماية الشرعية.

كما حذر من أن تستخدم بعض القوى المعادية لمصر أو الطامعة فى الرئاسة والحكومة غضب الناس الحقيقى فى إضعاف مصر أو إضعاف الرئاسة المصرية بحجة ضعف الأداء، والانقلاب على اختيارات الشعب المصرى حتى لو كانت خاطئة من أجل الأقلية، مؤكدا على حماية رأى الأقليات فى مصر، كما من المهم أيضا حماية حقوق الأغلبية من تغول الأقلية السياسية عليها.

وأضاف خفاجى قائلا: "الحل يكمن فى مطالب معقولة من المعترضين واستجابة فورية من الرئاسة والحكومة، مطلب إزالة الرئيس أو الانقلاب عليه مطلب غير معقول للأغلبية التى انتخبته، وهذه حقيقة وواقع وليس من الممكن اعتباره فى العملية السياسية مطلبا معقولا، وستنفض الأغلبية لحماية الرئيس حتى لو كانوا مقتنعين أن الأداء غير مناسب، ولذا فإن هذا المطلب غير معقول ولن يؤدى إلا إلى مواجهة لا تفيد مصر، فى المقابل فإن الرئاسة باستمرار تجاهلها لمطالب المعترضين تتصرف بشكل غير معقول أيضا، وإنكار المشكلات الحالية والتغاضى عنها مطلب غير معقول أيضا، وسيؤدى إلى استمرار بل تفاقم حالة الضيق الذى يمكن أن يتحول إلى انفجار يضيع على الجميع مكاسب الثورة.








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحق

لماذا يفشل الإخوان والإسلاميون!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة