تصنيع الأكياس الورقية يفشل فى جذب كبار المستثمرين فى رواندا

فشلت فكرة تصنيع الأكياس الورقية فى رواندا فى استقطاب كبار المستثمرين، بعدما حظرت الحكومة الرواندية استخدام واستيراد الأكياس النايلون فى عام 2008.

واعتقد الكثيرون آنذاك بأن هذا سيفتح فرصا للمستثمرين لتصنيع الأكياس الورقية، ومواد التعبئة والتغليف القابلة للتحلل الحيوى.

ولكن مع مرور ثمانية أعوام، لم تحدث عملية استثمار كبرى، حيث يتم إنتاج معظم الأكياس الورقية على نطاق محدود من جانب الصناعات المنزلية، بينما يتم استيراد الجزء الأكبر منها فى عموم المنطقة لتلبية الطلب المتزايد.

وتقول شانتال أومورزا مديرة غرفة الصناعات فى اتحاد القطاع الخاص، لصحيفة "ذا نيو تايمز" المحلية فى رواندا بشرق أفريقيا، هذا الأسبوع، إن الخبراء يعزون أسباب توارى الشركات الاستثمارية الكبرى عن هذا المجال إلى عدة عوامل، منها أن المستثمرين المحتملين فى تصنيع مواد التغليف العضوية يبتعدون عن تلك المغامرة نظرا للتكلفة العالية ونقص المهارات الضرورية لتصنيعها.

وتضيف أن البنوك غير راغبة فى تمويل مثل هذه المشروعات لغلاء الأجهزة الخاصة بتصنيعها ولذا فإنه ينظر على أنها تمثل مخاطرة من المؤسسات المالية، مشيرة بأن رأس المال المستثمر المبدئى فى هذه الصناعة يبدو ضخما للغاية بالنسبة لمعظم المستثمرين المحليين.

وحسب المسئولة يقول المصنعون إن تصنيع الأكياس الورقية مكلف ويستنزف أرباحهم، ولكنها نصحتهم بأن يضعوا أعينهم على المنطقة بأكملها، لأنها تمثل سوقا كبرى