الإذاعة الإسرائيلية
نتنياهو: لا يجوز للمجتمع الدولى تخفيف الضغوط عن إيران..
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه لا يجوز للمجتمع الدولى تخفيف الضغوط الممارسة على إيران حتى بعد الانتخابات الرئاسية التى تمخضت عن انتخاب حسن روحانى رئيسا جديدا.
وأكد نتنياهو فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، أن الزعيم الروحى الإيرانى آية الله على خامنئى هو الذى يحدد سياسة إيران فى المجال النووى.
وقال إنه كلما ازدادت الضغوط الممارسة على طهران ستزداد الاحتمالات لوقف مشروعها النووى، الذى ما زال يشكل أكبر تهديد للسلام فى العالم.
يديعوت آحرينوت
باكستان الأكثر بحثا عن مواقع "مثلى الجنس الإباحية" فى العالم..
أظهرت دراسة لاتجاهات جوجل البحثية، كشفت عنها مجلة "مازر جونز"، أن باكستان، الدولة المسلمة غير المتسامحة مع مثلى الجنس، هى الأولى عالميا فى البحث عن المواقع الإباحية الخاصة بمثلى الجنس.
وأوضحت صحيفة يديعوت آحرينوت، أن النتائج الغريبة التى أسفرت عنها الدراسة الخاصة باتجاهات جوجل، أظهرت أن عمليات البحث عن المواقع الإباحية لمثلى الجنس كانت منبثقة عن مدينة بيشاور فى باكستان.
ووفقا لنتائج نشرها مركز بيو للأبحاث، هذا الشهر، عن التسامح مع مثلى الجنس فى 39 بلدا فى جميع أنحاء العالم، فإن باكستان كانت الأقل حيث 2% فقط ممن شاركوا فى الاستطلاع هم من قالوا إنه ينبغى للمجتمع تقبل الشذوذ الجنسى.
لذا فإن دراسة اتجاهات جوجل باكستان، جاءت مفاجأة، خاصة أنها جاءت فى المركز الأول عالميا فى عمليات البحث عن "مواقع المثلية الجنسية الإباحية"، كما تحتل باكستان المرتبة الثانية بعد "كينيا" فى البحث باسم "صور مثلى الجنس".
وتشير الصحيفة إلى أن ما هو أكثر غرابة، هو أن أكثر المدن الباكستانية التى يجرى فيها هذا النوع من البحث على جوجل هى مدينة "بيشاور" التى تمثل معقل الإسلام المحافظ.
وأشارت فرحناز إسباهانى، الخبير الباكستانى فى مركز وودرو ويلسون الدولى والعضو السابق فى البرلمان الباكستانة، إلى أن الشذوذ الجنسى من المحرمات فى أنحاء البلاد، غير أنه فى المدن الكبيرة مثل لاهور وكراتشى يمكن لمثلى الجنس تطوير شبكة من الأصدقاء خارج نطاق قبيلتهم أو عائلتهم وهو ما يكون أكثر تعقيدا كثيرا فى بيشاور.
هآارتس
إنتصار روحانى يدل على تآكل ملموس فى شعبية خامنئى..
فى مقال رأى تحت عنوان "إشارة تحذيرية إلى خامنئى" قال الكاتب تصفى بارئيل، إن انتصار المرشح الإيرانى المعتدل حسن روحانى المفاجئ يدل على تآكل ملموس فى شعبية الزعيم الروحى الإيرانى الأعلى.
وأضاف أن آية الله خامنئى ربما سيضطر من الآن فصاعدًا إلى البت فيما إذا سيمنح الرئيس الجديد الذى يعتبر خصمه الإيديولوجى أيضًا الفرصة لإنقاذ الاقتصاد الإيرانى أو سيتمسك فى اقتصاد الجهاد وعدم تقديم أى تنازلات فى المجال النووى.
وفى مقال آخر لعاموس هارئيل، يقول إن إسرائيل تودع وللأسف محمود أحمدى نجاد- هذه الذخيرة المفاجئة بالنسبة للإعلام الإسرائيلى، والذى خدم الإعلام الإسرائيلى بشكل جيد خلال فترة ولايته التى دامت 8 سنوات، إذ أن خلفه المنتخب حسن روحانى أمره مختلف تمامًا، فانتصاره ينطوى على بشرى للشعب الإيرانى، ونبقى ننتظر ما إذا كانت هذه بشرى لإسرائيل أيضًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة