عرض فيلم عن الحسينى أبوضيف فى "التحرير لاونج".. الأربعاء المقبل

السبت، 15 يونيو 2013 02:25 ص
عرض فيلم عن الحسينى أبوضيف فى "التحرير لاونج".. الأربعاء المقبل الحسينى أبو ضيف
كتبت ـ فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرض ملتقى ثوار التحرير "التحرير لاونج"، فيلماً بعنوان "ضيف على الدنيا"، عن شهيد الصحافة الحسينى أبوضيف، يوم الأربعاء المقبل الموافق 19 يونيو من السادسة مساءً حتى التاسعة بمقر التحرير لاونج فى معهد جوتة.

ويبرز الفيلم التساؤل "هل يتحول القلم الحر إلى سلاح يقتل صاحبه؟" الذى يدور فى أذهان البعض دون الوصول إلى إجابة واضحة، خاصة بعد أن لقى الحسينى أبوضيف مصرعه أثناء أحداث الاتحادية الأولى إثر إصابته بطلق نارى فى الرأس نُقل بعدها إلى مستشفى الزهراء الجامعى ولم تنجح محاولات إنقاذه ووافته المنية.

وقررت أسماء حسنين، أحد شهود العيان، أن تكون أول من ساهم فى إخراج فيلم وثائقى يخلد ذكرى أبوضيف، خاصة أنها كانت متواجدة إلى جواره فى مكان الحادث، ورأته غارقاً فى دمائه إثر إصابته بطلق نارى فى الرأس، وشاركت فى نقله إلى المستشفى، وبالفعل أخرجت أسماء حسنين فيلماً وثائقياً أطلقت عليه اسم "ضيف ع الدنيا"، تستغرق مدة عرضه 15 دقيقة ليكون أول عمل يخلد ذكرى أبوضيف.

وأكدت أسماء حسنين، مخرجة الفيلم، أنها تسعى من خلال هذا الفيلم إلى تعريف المواطنين وليس النشطاء السياسيين من هو الحسينى أبوضيف شهيد الصحافة المصرية الذى راح ضحية قلمه الحر، مؤكدة أنها ليست حادثة عابرة ولكنها عملية اغتيال مرتبة.

وأشارت إلى أن الفيلم ينقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، يتناول الجزء الأول لمحة من حياة أبوضيف من خلال مقابلة أقاربه وأهل قريته، ويركز الجزء الثانى على حياة أبوضيف المهنية خاصاً فى العامين الماضيين، بينما يدور الجزء الثالث حول عملية الاغتيال، وهو الجزء الأكثر قسوة فى الفيلم.

ويعقب عرض الفيلم لقاء مع المخرجة أسماء حسنين والإعلامية أمانى الخياط حول قضية حرية الصحافة والإعلام بعد الثورة، إلى جانب إلقاء الضوء على قوانين حرية الصحافة والإعلام ومدى تطبيقها على أرض الواقع.

ويؤكد التحرير لاونج "أهمية حرية الصحافة والتعبير كعامل أساسى للتحول الديمقراطى فى مصر، فلابد من فتح المجال للحصول على مزيد من المعلومات وعدم فرض قيود عليها، حتى تتمكن الصحافة من القيام بدورها فى التعبير عن نبض الشارع وهمومه ومشاكله وطموحاته، وتحقيق التواصل بين السلطة والشعب".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة