يقول الدكتور أحمد عمر عبد العزيز، منسق الحملة، مسئول الفريق، "نحاول أن نصل إلى القرى والنجوع لتوعيتهم الصحية، ولأننا نعرف أن هذه القرى تعانى من الفقر الشديد فهم يهملون فى صحتهم نظرا لاحتياجهم للمال، فنقوم من خلال القوافل الدائمة لنا فى المنيا بشراء مجموعة من الأدوية، والتى تباع لهم بالمجان كل وفق حالته، ويسبق هذا العلاج كشف مجانى أيضا وعمل مختلف التحاليل الطبية، التى تساعدنا على اكتشاف المرض الذى يعانى منه الفرد".
ويضيف "استهدفنا خلال هذه القافلة ما يقرب من 400 مريض، وذلك بمشاركة 37 متطوعا من متطوعى صناع الحياة، ثم وصلنا إلى المساجد والمنازل لتوعية المواطنين داخل منازلهم من مختلف الأمراض التى يهملون فى علاجها".
ويشير عمر إلى أنهم فى "صناع الحياة" يحاولون استغلال طاقة الشباب وتعليمهم فى إفادة الغير حيث يوجد مختلف الأطباء الشباب داخل المؤسسة فى المنيا، لهذا نقوم بمختلف القوافل الطبية التى تساهم فى مساعدة البسطاء بشكل علمى وعملى فى نفس الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة