حلمهم هو الوسيلة التى تحركهم وتدفع بهم إلى العمل الإيجابى دائما، هم شباب مبادرة "أنا إنسان" التى قرروا القيام بأول فعاليتها بشارع جامعة الدول العربية، غدا السبت، وأطلقوا عليها اسم "إنسان لبكرة".
يقول عبد الرحمن الطحاوى، أحد مؤسسى مبادرة أنا إنسان: "نهدف من اليوم الوصول إلى أطفال الشوارع، فهم أبطال كل يوم نقابلهم ولا نعرف كيف نتعامل معهم، اندثرت براءتهم ووسامتهم فى سبيل الحصول على ما يؤويهم، حرموا من الإحساس بطفولتهم وإنسانيتهم أثناء قتالهم فى معركة الحياة".
ويضيف "يتناول اليوم مختلف الطرق التى يمكن أن تجذبهم إلينا ونتعامل معهم لنعوضهم عما فقدوه، فسوف نستمع إليهم ونتحدث معهم ونتعرف على ما يفرحهم وما يحزنهم، بذلك يشعرون أنهم من بنى البشر، ويشعر كل واحد منا أنه إنسان".
ويتابع "نهدف من اليوم أيضا الشعور بهم ونحاول أن نفهم ونتكلم معهم، فهم فى أمس الحاجة إلى وجودنا إلى جانبهم، وليس وجود المال وحده، فهناك بعض الأشياء البسيطة التى تسعد هذه القلوب "الصغيرة" فتنطلق ضحكاتهم البريئة المحملة بالفرحة، ونقوم بذلك من خلال العديد من الفقرات والأنشطة".
ويذكر عبد الرحمن أنهم يحلمون بيوم يأتى عليهم يرفع رأسه ويقول بكل فخر "أنا إنسان" "لأن هناك آخرين يشعرون بك وتعمل معهم على مساعدة مجموعة أخرى، فهدفنا هو شعورنا ببعض وفهم بعض سواء غنى أو فقير، سعيد أو حزين، "بيشتغل" أو عاطل، عامل نظافة، سواق عربية، سواق ميكروباص، أو أى شخص متواجد معانا فى المجتمع.
ودورنا كشباب يكمن فى توجيه مختلف طبقات المجتمع إلى أن هناك احتياج للإحساس وليست جميع الاحتياجات مادية، فمن خلال القليل من الوقت يمكن أن نتواصل مع الآخرين ونتكلم معهم ونتابعهم".
شباب "أنا إنسان" يقفون لإعداد طفل الشارع ليكون "إنسان لبكرة"
الجمعة، 14 يونيو 2013 03:18 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة