أعادت الولايات المتحدة وثائق كتبها آخر قياصرة روسيا ووثائق أخرى جرى تهريبها إلى الغرب بعد انهيار الاتحاد السوفيتى.
وهربت تلك الوثائق من روسيا فى أوائل التسعينيات حيث أخفى بعضها فى حاويات للشحن أرسلت من سان بطرسبرج إلى الولايات المتحدة حيث استردت من دور للمزادات فى نيويورك وشيكاجو وأتلاتنا.
وقال أندريه أرتيزوف، رئيس هيئة أرشيف الدولة الروسى، "عليكم أن تتذكروا كيف كانت فترة التسعينيات، دولة انتهى وجودها والدولة الجديدة كانت تبدأ بالكاد ممارسة وظائفها لو لم تكن هناك تحقيقات ما أعيدت أى من هذه الوثائق".
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا منذ عودة الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئاسة العام الماضى، لكن البلدين كليهما يسعيان لتحسين روابط تتراوح من تبادل معلومات المخابرات إلى التعاون بشأن الدعم اللوجيستى مع انسحاب القوات التى يقودها حلف شمال الأطلسى من أفغانستان.
وتشمل الوثائق التى أعيدت، أمس الخميس، أوامر بخط اليد كتبتها الإمبراطورة كاترين الثانية، والقيصر نيكولا الثانى آخر قياصرة الإمبراطورية الروسية، والذى أطاح به البلشفيون فى 1917.
كما تتضمن الوثائق رسالة شخصية كتبها الموسيقار الروسى بيوتر تشايكوفسكى فى القرن التاسع عشر.
وقال أرتيزوف إن السلطات الأمريكية والروسية عملت على مدار السنوات الست الماضية على استرداد أكثر من 100 من الوثائق والقطع الفنية التاريخية جرى تهريبها من روسيا أثناء الفوضى التى أعقبت سقوط الاتحاد السوفيتى.
وأضاف أنه تم فتح تحقيقين جنائيين حول كيفية سرقة هذه الوثائق من الأرشيف الفنى والتاريخى والعسكرى الروسى، وأن أحد المتورطين فى الجريمة تم التعرف عليه وأنه يعيش فى إسرائيل.
أمريكا تعيد إلى موسكو وثائق تاريخية كتبها آخر قياصرة روسيا
الجمعة، 14 يونيو 2013 04:18 ص