"عمرو" يلتقى الرئيس اليونانى.. ويوقع عددا من الاتفاقيات المشتركة

قال وزير الخارجية محمد كامل عمرو، إنه استعرض مع نظيره اليونانى ديمتريس أفرامويولوس أوجه العلاقات الثنائية فضلا عن التطورات الإقليمية، وأكدنا أهمية مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون بين البلدين لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية.

وأضاف خلال -المؤتمر الصحفى المشترك -، اليوم الخميس، أنه تم التوقيع على عدد من البروتوكولات ومذكرات التفاهم من أجل تنشيط العلاقات الثنائية، بما فى ذلك اتفاقية لإنشاء مجلس رجال الأعمال "المصرى- اليونانى"، ومذكرة تفاهم للتعاون بين ميناء الإسكندرية وميناء بيريوس، والذى يمكن أن يكون نقطة انطلاق مهمة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

و قال إنه التقى رئيس الوزراء حيث ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك بين مصر واليونان، مشيرا إلى أنه سيلتقى رئيس الجمهورية فى وقت لاحق من بعد ظهر اليوم.

وأضاف، ناقشنا أيضا مشكلة التأمينات الاجتماعية المستحقة للمواطنين المصريين الذين كانوا يعملون فى اليونان قبل أن يعودوا إلى مصر.

وفى هذا الصدد، فقد وجهنا الدعوة لوفد من هيئة التأمينات الاجتماعية اليونانية (إيكا) لزيارة القاهرة والالتقاء بالجانب المصرى، من أجل تذليل أية عقبات تحول دون إعادة العمل بالاتفاقية الثنائية الخاصة بتحويل الاشتراكات التأمينية بين البلدين.

بالنسبة للقضايا الإقليمية، تابع عمرو : "تبادلنا وجهات النظر كما قال الوزير حول الوضع فى سوريا، وثمة تقارب فى الآراء حول ضرورة وقف نزيف الدم هناك، وكذلك أهمية التوصل إلى حل سياسى للأزمة الراهنة، وبما يضمن وحدة التراب السورى وتماسك الدولة، ويكفل بناء مستقبل جديد أكثر إشراقاً لهذا البلد لإمكان فيه لمن تلوثت أيديهم بدماء الشعب السورى كما نتطلع فى هذا الصدد إلى خروج مؤتمر جنيف 2 بنتائج إيجابية".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد أعرب "عمرو" عن الشكر للوزير أفرامويولوس على مواقف اليونان المبدئية إزاء هذه القضية ودعمها المتواصل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، لاسيما مساندة اليونان لعضوية فلسطين فى منظمة اليونسكو فى عام 2011، وأيضا تصويتها فى الجمعية العامة لصالح قرار الارتقاء بفلسطين إلى وضع دولة مراقب غير عضو فى الأمم المتحدة، فى نوفمبر الماضى.