أكدت مى وهبة مسئول المكتب الإعلامى لحملة تمرد، أن الحملة مستمرة فى تواصلها مع القوى والأحزاب السياسية، والتى بدأت بلقاء البرادعى، وصباحى، وعدد من ممثلى الأحزاب والحركات، وذلك للتشاور حول شكل اليوم فى 30، لافتاً إلى أن الخطة النهائية لفعاليات اليوم مازلت قيد الدراسة بين القوى المشاركة وأن الحديث عنها الآن سابق لأوانه.
وأكدت وهبة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيكون هناك اجتماع يجمع القوى الحركات المشاركة فى 30 يونيو، لدراسة ما بعده وما قبله، بالإضافة إلى الشكل النهائى للفعاليات، وذلك لوضع خطة محددة وتلاشى الوقوع فى خطأ الموجة الأولى من الثورة فى 25 يناير، حيث لم يكن هناك جدول واضح للوصول إلى الهدف.
وأشارت إلى وجود عدد من الاتصالات بممثلى الأحزاب والحركات الثورية بالمحافظات بشكل دائم ومستمر، للاتفاق حول تحركات أبناء هذه المحافظات فى يوم 30 يونيو، لافتاً إلى أن هناك شبه اتفاق بين الجميع بعدم قدوم أبناء المحافظات المختلفة إلى القاهرة واكتفائهم بالاعتصام أمام المبانى الحكومية بالمحافظات للتعبير عن غضبهم أمام هيئات الدولة بمناطقهم.
وأضافت مسئولة المكتب الإعلامى بتمرد، أن الحملة ستعلن اعتصامها أمام قصر الاتحادية حتى رحيل مرسى، وتحقيق ما قامت من أجله الحملة وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مرورا بفترة انتقالية يترأس البلاد خلالها رئيس المحكمة الدستورية، بمساعدة حكومة ائتلافية تضم كل التيارات المختلفة لتحقيق الحد الممكن من مطالب الثورة بالإضافة إلى مطلب جموع الشعب المصر فى الاستقرار والذى لن يتحقق إلا بتحقيق أهداف الثورة.
