واشنطن تقوم بتشييد مركز بيانات لوكالة الأمن القومى

الأربعاء، 12 يونيو 2013 11:10 ص
واشنطن تقوم بتشييد مركز بيانات لوكالة الأمن القومى أرشيفية
واشنطن (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشيد الولايات المتحدة الأمريكية فى ولاية يوتا فى الوقت الحالى مركز بيانات عملاق، يمكنه تخزين كم مذهل من المعلومات الخاصة بالمواطنين الأمريكيين.

ولم يدخل المجمع التابع لوكالة الأمن القومى، وهو مقام على مساحة 171 ألف متر مربع ومكون من 20 مبنى، الخدمة بعد، ولكن من المقرر تشغيله فى سبتمبر المقبل.

ولا يعد وجود المنشأة، الواقعة على بعد نحو 41 كيلومترا جنوب مدينة سولت ليك سيتى، سرا، ولكن نادرا ما تصدر عناوين الصحف قبل أن يثير المحلل المخابرات الأمريكى السابق إدوارد سنودين الأسبوع الماضى فضحية بشأن برنامج كبير استخدمته الحكومة الأمريكية لتجميع بيانات.

ومنذ ذلك الحين، بدأ الإعلام الأمريكى الاهتمام بدرجة أكبر بمركز البيانات الذى أفادت تقارير بأنه سيستخدم فى تخزين رسائل بريد إلكترونى وتسجيلات لمكالمات هاتفية ورسائل نصية وبيانات إلكترونية أخرى فى أجهزة كمبيوتر عالية الأداء، أما مهمة المركز على وجه الدقة فهى سرية، ونفت وكالة الأمن القومى أن المركز سوف يستغل فى المراقبة غير القانونية لمواطنى الولايات المتحدة الأمريكية.

ويمثل المركز العملاق أكبر حقل بيانات لوكالة الأمن القومى الأمريكية، وتبلغ تكلفة إنشائه حوالى 2ر1 مليار دولار.

ومن المقرر أن يتم تخزين المعلومات فى المركز على أساس كم من الـ"زيتابايت"، وهى وحدة قياس رقمية كبيرة للغاية، وقدرت شركة "سيسكو" الأمريكية لأجهزة الشبكات، الزيتابايت بأنها تعادل كم من البيانات يملأ 250 مليار قرص رقمى متعدد الاستخدامات "دى.فى.دى".

وقال ويليام بينى، المدير الفنى السابق فى وكالة الأمن القومى، والذى تحول إلى مسرب معلومات، لإذاعة "ناشيونال بابليك راديو" الأمريكية، إنه فى تقديره سيقوم مركز البيانات بتخزين ومعالجة خمسة زيتابايت من المعلومات.

وأضاف بينى، "سيكون لديهم مساحة تبلغ خمسة زيتابايت لتخزين مالا يقل عن مقدار من المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكترونى وغيرها من الاتصالات التى تجرى بأنحاء العالم لمدة 100 عام، ثم تتبقى مساحة لإجراء أى نوع من المعالجة المتوازية لمحاولة خرق الأكواد (الرموز)".

ويملك المركز محطة فرعية لتوليد الطاقة خاصة به، وسيحتاج تشغيله 65 ميجاوات من الكهرباء، وهى كمية تكفى لاحتياجات 65 ألف منزل، وسيجرى توظيف حوالى 100 فنى لصيانة أجهزة الكمبيوتر والمعدات الأخرى فى المركز.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة