قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة تسعى إلى تشكيل برلمان "تشاورى" يضم عددًا من الخبراء، للعمل على بحث الأمور والقضايا المختلفة، والخروج بنتائج وبرامج.
وأضاف لـ"الحياة اللندنية" فى عددها الصادر صباح السبت، أن "فكرة طرح تشكيل حكومة موازية يتم تداولها من بعض الأطراف، لكن لم يتم العمل على تنفيذهما على الأرض".
وحول الهدف من تلك الخطوة وما إن كانت لـ"إحراج النظام الحاكم"، قال موسى: "السلطة محرجة بالفعل بسبب ممارستها وسياستها، وليس الهدف من الحكومة الموازية إحراج أحد، وإنما نوع من أنواع التشاور وتقديم الأفكار".
وأوضح موسى فى رده عما إذا كان ذلك خطوة نحو الاستعداد للانتخابات التشريعية قائلاً "الطبيعى هو المشاركة فى الاستحقاقات، والاستثناء هو مقاطعة الانتخابات، لكننا ما زلنا لم نبحث المشاركة فى التشريعيات من عدمه، وعندما تحدد توقيتات الاقتراع سنبحث الأمر، لكننا لا نزال نطالب بضمانات لنزاهة العملية الانتخابية".
