فشل حكومة قنديل حولت سعد الحرامى من بتاع فول لـ" ناشط سياسى"

يقف بجسده النحيل أمام عربة الفول التى لم يعرف غيرها منذ زمن طويل حتى أصبح أكثر بائعيه شهرة فى منطقة "وسط القاهرة "، ينهى عمله يوميا فى الثانية ظهرًا ليكون بعدها ضيفًا دائمًا فى جلسات المثقفين والسياسين على مقاهى وسط البلد، حديث الكثيرين من حوله عن فشل حكومة قنديل وفشل الأخوان بشكل عام دفعه لأن يشارك فى هذه الحالة السياسية بشىء ما حتى توصل لما سمى "باختراع المظاهرات" الذى ظل يفكر فيه "سعد" الذى يلقب بـ"سعد الحرامى" لمدة شهور حتى توصل إليه أخيرا وهو عبارة عن أربعة أعمدة من الحديد تقف على أربع عجلات يطوقها من الأعلى أربع لافتات تندد بفشل حكومة قنديل وفشل الأخوان.

"حكومة قنديل شيلتنا الطين" هذا هو نص إحدى العبارات المكتوبة على اللافتات يتحدث سعد عن الفكرة وكيف تم تنفيذها حيث يؤكد فى حديثه إلى "اليوم السابع"، تراودنى الفكرة منذ فترة طويلة وكيفية تنفيذها وقمت بتصميم يافطات ووضعتها أمام المحل الذى أعمل به ولكنى رأيت أنه من الأفضل أنا أجعلها متحركة وأشارك بها فى المظاهرات التى تخرج ضد الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى وحكومة قنديل التى أثبتت فشلاً ذريعًا فى الشارع.


الحديث عن صندوق مصابى الثور ة كان له جزء مهم فى هذه اللافتات "التى كتبها سعد بنفسه دون مشاركة أحد"والذى وصفه" بصندوق النصابين" وليس المصابين أصحاب الثورة الحقيقيين الذين حين شاركوا فى الثورة لم يكن يدر بتفكيرهم أن هناك أى مقابل لإصابتهم أو حتى موتهم.

أما الحديث عن النظام السابق فهو ما لا يغفله سعد فى اللافتات حيث كتب فى إحداها "مبارك والإخوان صفقة الشيطان" وهو ما وضحه فى حديثه إلى "اليوم السابع"، "مبارك خرج بالبراءة والإخوان مسكوا الحكم" وهذه هى الصفقة التى أقصدها والتى ستثبتها الأيام.