صغار وكبار اتجهوا لتفقد أروقة المعرض، الذى أقيم فى شارع "سيزوستريس" بحى مصر الجديدة، المعرض يختلف كثيرا فى شكله ومضمونه عن شتى المعارض التى اعتدنا زيارتها والتردد عليها.
لأنه أقيم على أسوار إحدى الفيللات العتيقة المصرية التى تقع بنفس الحى، عطر التاريخ الذى خيم على المكان وعبقه، مع مجموعة الصور الفوتوغرافية التى ملأت جدارن الفيللا من الخارج جذبت عيون المارة صغارا وكبارا، اتجه كل منهم لمتابعة شىء سرق بصره ولو لبرهة، ليشاهدوا ويحدقوا بالصور الفوتوغرافية، مسجلين إعجابهم الفنى والحسى على ورقة بيضاء لصقت لتزين جدران المكان.
المعرض الفوتوغرافى من الشارع وفى الشارع وإلى الشارع، أقامه مجموعة من الشباب العاشقين لفن التصوير، المعرض يختلف من حيث موضوع الصور ومكان العرض، وبالتالى نوع الزائرين، على حسب ما قال "إسلام نصار"، أحد العناصر المهمة والمنظمة لفريق شباب 35 ميللى".
أقيم المعرض على أسوار فيللا بشارع "سيزوستريس" بقصد.. أن يكون المعرض مفتوحًا لكل المارة بالشارع .. "فكان من الطبيعى أن يكون موضوع الصور هو الشارع".
نظم المعرض نادى "35 مللى"، وهو نادى التصوير الفوتوغرافى بالجامعة الألمانية، شارك فى التنظيم "15" من أعضاء النادى .. وشارك بالصور المعروضة "9" من أعضاء فريق "35 مللى" و "5" من خارج الفريق حيث كان الاشتراك مفتوحاً للجميع بدون أى استثناء، ضم المعرض "60" من الصور المعبرة عن الشارع المصرى الأصيل بعيداً عن أى انتماءات أو تحيز لأى شىء.
وأكمل "نصار"، المعرض يستهدف المارة فى الشارع من سكان مصر الجديدة أو العاملين بها أو حتى من جاءوا خصيصاً لتشجيع الفكرة "مثل الدكتور "محسن عطية"، الفنان التشكيلى، المحاضر بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان" و كان للمعرض أثر إيجابى كبير بشهادة زواره فى تعديل حالتهم المزاجية، و تذكيرهم بالجمال وإخراجهم من هموم الحياة ومشاكلها وأكدوا على ضرورة تكرار المعرض فى أوقات مختلفة.
جانب من المعرض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة