أثار خبر الاعتداء على موكب رئيس الوزراء، هشام قنديل ليلة أمس الأحد، فى طريقه إلى منزله فى ميدان المساحة، الكثير من التعليقات الساخرة، بعضها اعتبر الحديث عن "محاولة اغتيال قنديل" "نكتة"، والبعض الآخر اعتبر أن "النكتة" هى التصريحات التى تنفى الدافع السياسى، فيما اتفق الطرفان على أن "النكتة الحقيقية" هى بيان وزارة الداخلية، الذى أعقب الاعتداء بوقت قصير، ليؤكد أن دوافع الاعتداء "ليست سياسية بل جنائية"، وأورد مواصفات السيارة المستخدمة فى الاعتداء، وأن الشرطة تمكنت من ضبط الجناة، فى الليلة نفسها.
حيث تساءل أحد الشباب على موقع تويتر: "طيب نفترض إنها مش دوافع سياسية.. هتكون دوافع إيه؟"، وقال آخر: "فعلا شعب مصر شعب مفترى.. عايزين تغتالوا قنديل ليه؟! واحد بيلعب سنافر مضايقكوا فى ايه؟".
فيما علقت الشاعرة والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت:"اندهشت بشدة من محاولة اغتيال هشام قنديل! الاغتيال يكون للشخصيات المؤثرة فى المجتمع، سلباً أو إيجاباً، لكن قنديل مثل الماء الفاتر عديم الأثر!"، وقال الكاتب الساخر إبراهيم الجارحى: "الغريب أن الإخوان عايزين يقنعونا أن فى حد عاقل حاول اغتيال قنديل بفرد خرطوش.. مش بعيد يقولولنا أن الجناة حاولوا يحطوله سم فى الموكب!".
أما مؤيدو هشام قنديل فبعضهم رأى أن الحادث دبرته جبهة الإنقاذ فكتبوا: "يعنى #جبهة_الإنقاذ فشلت فى كل حاجة حتى الاغتيال والتبرير المعروف للجبهة #الإخوان هما إلى قتلوه علشان الشاطر يمسك مكانه"، وهدد آخر: "ﻟﻮ ﻣﺸﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﺎﺕ إﻧﺘﻮﺍ أﻭﻝ ﻧﺎﺱ ﻫﺎﺗﺰﻋﻞ #ﺭﺳﺎﻟﻪ_ﻟجبهة_ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ"، و"بعض مراهقى السياسة يعتقدون أن هذا الحادث سيمر دون أى مردود، ولكنى أعتقد أن رده سيكون صعباً جداً على المعارضة المسلحة".
فيما اتهمت أخرى فلول النظام السابق بتدبيره، فقالت:"منكم لله يا بلطجية النظام السابق".
وكان لبيان وزارة الداخلية نصيب الأسد فى التعليقات الساخرة، حيث اعتبرها بعض مؤيدى قنديل متورطة فى الحادث، فعلقوا: "الداخلية تخرج بياناً تدين به نفسها، ويبدو أن وقت المحاسبة اقترب يا من تتحامون بالنسور والنجوم"، وأضاف آخر: "بيان الداخلية عن محاولة #اغتيال_قنديل أنه جنائى مش سياسى بيحسسك أن البلطجية كانوا رايحين"بارتى" فشافوا قنديل قالوا ما تيجوا نحفل عليه شوية!".
بينما قال معارضوه: "التاريخ هيسجل لهشام قنديل إنه أول سياسى يتعرض لمحاولة اغتيال بعربية ربع نقل وفرد خرطوش! واللى أنفذوا المحاولة مبيض محارة وفنى ألوميتال!"، و"الداخلية لحقت تعرف أن الحادث مش سياسى دول لو بيحققوا مع حرامى غسيل كانوا هيحققوا معاه أطول من كده"، و"ضربوا نار على موكب رئيس الوزرا ويقولك ده جنائى مش سياسى.. أصل البلطجية كان عندهم فراغ قالوا تعالوا نغتال رئيس الوزرا".
نشطاء الإنترنت يسخرون من "اغتيال قنديل".. واتفاق حول "سذاجة" الداخلية
الثلاثاء، 07 مايو 2013 01:44 م
صورة أرشيفية