بالصور.. العجمى تتحول إلى منطقة عشوائية تحاصرها القمامة ومياه الصرف

الثلاثاء، 07 مايو 2013 10:01 ص
بالصور.. العجمى تتحول إلى منطقة عشوائية تحاصرها القمامة ومياه الصرف الصرف الصحى فى حى العجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شعور بالحزن الممزوج بالأسى والحسرة ينتابك فور الوصول إلى منطقة العجمى لما وصلت إليه تلك المنطقة التاريخية ذات الموقع المتميز من الإسكندرية، بعد أن تقع عيناك على ما لا يسرك من أكوام القمامة المتراكمة فى الشوارع التى لا تجد من يزيلها، وكذلك تعدى الباعة الجائلون وسائقو المركبات الأجرة على الشوارع وبالإضافة إلى مياه الصرف الصحى التى تحاصر المنطقة من جميع جوانبها، بعد أن كانت العجمى هى قبلة المصطفين من شتى بقاع الجمهورية، حيث النسيم العليل والهدوء الذى تمتاز به تلك المنطقة والذى سرعان ما تبدل إلى ضوضاء صاخبة والنسيم ها هو قد تبدل أيضا بسبب تلك الأكوام من القمامة المنتشرة فى كل مكان، إضافة إلى ذلك فوضى مرورية غير مسبوقة تشهدها العجمى وسط غياب أمنى واضح.

ويضاف إلى مشاكل العجمى أيضا أن الفترة الأخيرة قد شهدت فوضى فى عملية البناء، حيث إن ما شيد من عمارات خلال الفترة ما بعد الثورة قد يعادل ما كان موجود من قبل والغالبية فى ذلك بدون استخراج التراخيص اللازمة لعملية البناء وهو ما قد ينذر بكارثة فى المستقبل القريب وكل هذا الكم من المبانى الغير مرخصة تشيد وتباع دون أدنى تحرك من الجهات المختصة بذلك.

يتحدث محمود جمال، أمين حزب النور بدائرة العجمى، عن مشكلة الصرف الصحى حيث يؤكد أن بها مشاكل ولم يكن هناك أى بعد نظر أثناء التركيب وكذلك العشوائية فى المبانى بعد الثورة وهو ما أدى إلى ازدياد الأمور سوءً، حيث زاد التحميل على شبكة الصرف المتهالكة وكذلك شبكات الكهرباء وهو ما أدى إلى انقطاع مستمر فى التيار والذى تسبب فى تلف العديد من الأجهزة الكهربائية وهو ما دعانا كحزب لتقديم مقترح إلى المحافظ السابق أسامة الفولى وكذلك الحالى المستشار عطا عباس بتشكيل لجنة من أساتذة كلية الهندسة لبحث حالة العقارات التى أنشئت بعد الثورة وإذا كانت حالة العقار جيدة يقوم المالك بدفع مقابل مادى بدلا من رسوم استخراج التراخيص حتى تستفيد المحافظة وتنفق هذه الأموال على تطوير وصيانة البنية التحتية ولكنه لم يرد علينا حتى الآن.

ويؤكد جمال أن مشكلة القمامة أصبحت يومية عقب ما تردد عن المشاكل بين المحافظة والشركة المسئولة، أما عن مشكلة المرور فهى شىء فى منتهى "المرار" وقد قدمنا نحن كـ"حزب النور" مقترحات بتطوير بعض الميادين بمنطقة العجمى دون تكلفة الدولة أى مبالغ مادية بالإضافة أننا طلبنا من المديرية تواجد أمنى فى العجمى ومتابعة من شرطة المرافق لضبط حركة الشارع ولكن دون جدوى ونحذر بأن استمرار الوضع بهذا الشكل ينذر بكارثة خاصةً بأننا مقبلون على فصل الصيف وما سيشهده من توافد للمصيفين وهو ما سيزيد الأمر ازدحاماً.

وعن الاتهامات التى توجه إلى شركة الصرف الصحى يتحدث أحد العاملين بها –رفض ذكر اسمه- حيث يقول إن الشركة تعمل بأقل الإمكانيات كما أن العجمى تعد أكبر المناطق فى الإسكندرية، حيث تمتد من منطقة وادى القمر إلى الكيلو 34 بالساحل الشمالى ومع ذلك تحتاج شبكة الصرف بها إلى صيانة مستمرة، كما أن هناك بعض المناطق التى تحتاج أيضا عمليات حفر وتغيير مسارها مرة أخرى وكل ذلك يحتاج إلى معدات وإمكانيات وهذا غير متوفر فى ظل الروتين الحكومى.

بينما يرى محمد إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة بدائرة العجمى، أن حل المشكلة يكمن فى تفعيل مؤسسات الدولة والمشاركة المجتمعية، وبالنسبة للصرف الصحى يقول إنه تم مخاطبة أجهزة الدولة وسوف يتم العمل فورا بعد أن تم تغيير مساعد رئيس الشركة لقطاع غرب بالإضافة إلى أن الحزب قد تقدم بمقترح إلى المحافظة بخصوص الباعة الجائلين، حيث يتم استغلال الأدوار الأرضية لبعض الأبراج السكنية التى تقيمها المحافظة بالتعاون مع وزارة الإسكان فى منطقة مساكن الايجى كاب.

وأضاف إبراهيم أنه بخصوص أزمة المرور فقد قام الحزب بمخاطبة المحافظة للقيام بـرصف طرق موازية لـطريق إسكندرية - مطروح وكان الرد بأن الموضوع قيد الدراسة، وأكد أن المحافظة تقوم الآن بالعمل بطريق أم زغيو الذى سيساعد كثيراً فى حل مشكلة المرور وكذلك سيتم إنشاء كوبرى علوى من البوابة 6 بميناء الدخيلة إلى الطريق الدولى وسيكون مخصصا لسيارات النقل الثقيل حتى تبتعد عن المرور بمنطقة العجمى.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة