الصحافة الأمريكية: المصريون واجهوا الدعاوى المتشدد بشم النسيم والفسيخ.. خبيرة أمريكية بمعهد أبحاث الحرب: فكرة تعاون إسرائيل مع المعارضة السورية أصبحت أكثر واقعية

الثلاثاء، 07 مايو 2013 12:08 م
الصحافة الأمريكية: المصريون واجهوا الدعاوى المتشدد بشم النسيم والفسيخ.. خبيرة أمريكية بمعهد أبحاث الحرب: فكرة تعاون إسرائيل مع المعارضة السورية أصبحت أكثر واقعية
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
المصريون واجهوا الدعاوى المتشدد بشم النسيم والفسيخ
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجدل الذى أثير على مدار الأيام الماضية فى مصر بشأن جواز تهنئة المسلمين لجيرانهم المسيحيين بعيد القيامة، اعتبره البعض مؤشرا على مدى التوتر الذى يشهده المجتمع المصرى منذ الثورة التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.

ومع ذلك، تشير الصحيفة الأمريكية، فإن كل هذه المخاوف وضعت جانبا إلى حد كبير يوم الاثنين، حيث احتفل المصريون معا من جميع الطبقات والأديان، بشم النسيم وخرجوا للنزهات فى الحدائق والمراكب بنهر النيل واحتفلوا بذلك اليوم الذى تعود جذوره إلى القدماء المصريين وتناولوا السمك المخلل على الطريقة الفرعونية.

وتضيف أن كلا من شم النسيم والفسيخ أثبتا مقاومة لتلك الدعاوى التى حرمت التهنئة على الأقباط، مما يسلط الضوء على التاريخ الطويل الذى يمنح المصريين واحدة من أقوى المشاعر بالهوية الوطنية فى العالم العربى.

فبينما نشأت معظم الدول العربية من قبل القوى الاستعمارية، راسمة خطوط تعسفية على الخرائط، فإ^ن مصر هى مصر من الآلاف السنين. فالفخر بهذا التراث هو الأمر الذى يتشارك فيه معظم المصريين، حتى عندما يختلفون حول أشياء كثيرة.

وتتابع أن تحذيرات الحكومة بشأن مخاطر تناول الفسيخ وتحريم الدعاة المتشددين للاحتفال بهذا اليوم باعتباره عادة وثنية، لم تجف الطلب ولم تمنع المصريين من ممارسة كافة أشكال الاحتفال. كما أن الأحزاب الإسلامية البارزة لم تعارضه.

وقال جهاد الحداد، المسئول بحزب الحرية والعدالة: "إنه تقليد مصرى اعتدنا عليه جميعا". وأشار محمد عمارة، عضو حزب النور السلفى: "نحن لا نتورط فى التقاليد المصرية".

تايم
خبيرة بمعهد أبحاث الحرب: فكرة تعاون إسرائيل مع المعارضة السورية أصبحت أكثر واقعية
قالت مجلة "تايم" أنه من وجهة النظر الإسرائيلية فإن الضربات الجوية التى شنتها هذا الأسبوع على سوريا كانت تستهدف إيران أكثر من سوريا، فشحنة الصواريخ القادمة من إيران التى تم تدميرها فى الغارة الأولى التى وقعت، الجمعة، كانت يمكن أن تشكل تهديدا قويا حال وصولها إلى حزب الله الشيعى اللبنانى المدعوم من طهران.

فبينما تقول إسرائيل أنها ليس لها أى مصلحة فى التورط فى الحرب الأهلية فى سوريا، فإنها قد تجد نفسها فى قلب الصراع إذا ما واصل الراعى الإيرانى للرئيس بشار الأسد، استخدام الأراضى السورية لنقل الأسلحة إلى حزب الله.

وتشير المجلة إلى أنه يكاد يكون من المؤكد أن الغارات الإسرائيلية المتكررة، ستدفع سوريا للإنتقام، وهو ما قد يسفر عن السيناريو الكابوسى الذى تجد فيه إسرائيل نفسها فى المستنقع السورى الذى يعج بالجهاديين والكراهية الطائفية والأسلحة الكيميائية.

وتقول إليزابيث أوباجى، الخبيرة لدى معهد دراسات الحرب فى واشنطن، أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضى السورية تشكل مشكلة لأولئك الذين يحاولون إسقاط الأسد لأنه السوريين العاديين قد يكونوا مقتنعين ببعض مما يقوله النظام. وتشير: "إن فكرة المؤامرة بشأن تعاون إسرائيل مع المعارضة السورية أصبحت أكثر واقعية".

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، الجماعة المناهضة لنظام الأسد التى تتخذ بريطانيا مقرا لها، أن ما لا يقل عن 42 جنديا سوريا قتل فى الغارة التى شنتها إسرائيل يوم الأحد، مستشهدا بمعلومات من مستشفيات عسكرية.


الأسوشيتدبرس
القادة العرب أدانوا الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا خشية من أن يبدو حلفاء لإسرائيل
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا سلطت الضوء على التعقيدات التى يواجهها القادة العرب الذين نددوا بالهجمات.

وأضافت أنه قبل خمسة أسابيع، توج الأمين العام لجامعة الدول العربية قمة قطر مصاحبها نداء حماسى لتعزيز المقاتلين المتمردين الذين يحاولون إسقاط الرئيس السورى بشار الأسد. غير أنه ندد الأحد الماضى بالغارات الإسرائيلية على أراض الأسد باعتبارها تهديدا للإست قرار الإقليمى.

وإعتبرت الوكالة الأمريكية هذا التباين فى المواقف معضلة أساسية يواجها الزعماء العرب فى الصراع السورى. فتقريبا وقفت جميع الدول العربية مع قوات التمرد الساعية للإطاحة بالأسد وإلحاق ضربة لحليفه الرئيسى إيران. وقد كانت الغارات الجوية التى شنتها الطائرات العسكرية الإسرائيلية داخل سوريا، نوع من الرد العقابى الذى سعى إلى طلبه العديد من القادة العرب من الغرب ضد الأسد بعد أكثر من عامين من الحرب الأهلية.

ومع ذلك، فإن حقيقة أن الغارات الجوية أتت من إسرائيل، كشف عن التعقيدات والتيارات الإقليمية المتقاطعة التى جعلت من سوريا اللغز الأكثر تعقيدا فى الربيع العربى.

وبينما تتشارك إسرائيل والكثير من العالم العرب شكوكا حول إيران، بما فى ذلك القلق حول طموحاتها النووية وتوسيع العسكرية، فإن تصور أنهم حلفاء ضد الأسد، يجرى تقليله على نحو قوى من قبل القادة العرب. كما سلطت الغارات الإسرائيلية الضوء على جانب حرج فى الصرع السورى: حيث حزب الله اللبنانى الشيعى المدعوم من إيران.

فإسقاط الأسد من شأنه أن يتسبب فى قطع خطوط الأسلحة التى تصل من الجمهورية الشيعية الإيرانية إلى حزب الله. لكن الحزب الشيعى اللبنانى لا يزال يتمتع بشعبية عميقة داخل الشارع العربى بسبب معاركه ضد إسرائيل، بما فى ذلك حرب 2006، التى أطلق فيها ألاف الصواريخ على الدولة اليهودية.

وتشير الأسوشيتدبرس أن أى من الزعماء العرب لا يريد أن ينظر إليه على أنه يعطى الضوء الأخضر للهجمات الإسرائيلية. وقد حذر نبيل العربى، أمين الجامعة العربية، من التداعيات الخطيرة للإعتداءات الإسرائيلية داعيا مجلس الأمن الدولى إلى التحرك فورا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.

غير أن رد الفعل الرسمى من بلدان الخليج على الاعتداءات الإسرائيلية كان محدودا واقتصر على تقارير مباشرة لتعليقات قليلة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطنة مصرية

الله اكبر ظهر الحق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة