رغم وجود لوحات إرشادية على العربات المخصصة للسيدات "بمترو الأنفاق" تمنع صعود الرجال لها إلا أنها لا تمثل مانعا على الإطلاق فى الصعود لعربة السيدات مما يسبب ذعرا وأحيانا مشاكل لا حصر لها.
وهنا سؤال تطرحه إحدى الراكبات بالمترو الآنسة عفاف رشدى، لماذا يتعدى الرجال على أبسط حقوقنا ويصعدون إلي العربة المخصصة لنا على الرغم من وجود أكثر من عربة مخصصة لهم وعلى الرغم أيضا من وجود لوحات إرشادية تمنعهم من الركوب معنا بل ومحدد المواعيد عليها من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة التاسعة مساء؟!"
ونجد هنا الرد من الطرف الآخر من رجل يركب نفس العربة "عربة السيدات" مع العلم أنه رفض ذكر اسمه، والذى رد قائلا إن "السيدات أيضا كثيرا ما يركبن العربات المخصصة للرجال فما المانع هنا؟!" كما أنه أضاف قائلا إنه على المستوى الشخصى اضطر إلى الصعود لتلك العربة لأنه متأخر على عمله وخاف عدم الالتحاق "بالمترو".
وهنا قام نقاش حاد بين هذا الرجل وباقى السيدات مما أدى إلى طردهن له من تلك العربة.
والغريب هنا والذى أثار انتباه الجميع بشكل كبير أن نفس العربة ونفس السيدات فى نفس المحطة التى تم بها طرد الرجل الأول صعد بائع وتقبل وجوده معظم السيدات بل وأقبلن على ما يحمله من بضائع.
وعندما سألت إحدى الراكبات "الحاجة فتحية أبو عرب"، ما الفارق بين البائع والرجل الأول الذى جعلكن تتقبلونه دون أى مشاكل؟، أجابتنى أن البائع صعد إلى تلك العربة بحثا عن رزقه وطالما لا ضرر ولا ضرار فلا توجد مشكلة، أما الرجل الأول الذى يركب العربة معنا دون أى سبب سوى الكسل والاستهتار أو لأغراض غير أخلاقية فلا مكان له بيننا.
وهنا ردد جميع النساء أنهن يريدن أن يوجهن نداء إلى المسئولين "أن يتدخلوا من أجل القضاء على تلك الظاهرة وليس منعها بمجرد "لوحة إرشادية".
نداء راكبات مترو الأنفاق: النجدة.. رجل فى عربتى
الخميس، 30 مايو 2013 01:09 م
عربات النساء في المترو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم الاسمعلاوى
تحيا خاصة للاستاذة جهاد