منع 70 داعية من السفر خلال "رمضان" لإحيائه بالمراكز الإسلامية بالخارج

أزمة جديدة تنتظرها وزارة الأوقاف لدى اختيارها 70 من دعاتها إلى العديد من دول العالم لإحياء ليالى رمضان بالمراكز الإسلامية، حيث يتعثر العديد من الدعاة فى إنهاء تقديم أوراق السفر لدى السفارات التى طلبت فى الغالب خطابات رسمية من الدول المضيفة، وأجلت بعض السفارات الرد على المبتعثين لما بعد شهر رمضان يعنى تفويت الفرصة على المبتعثين للسفر.

أكد الشيخ إبراهيم عبد الجواد بسيونى، خطيب مسجد بوزارة الأوقاف، أحد المبتعثين خارجيا لإحياء ليالى رمضان بدولة إسبانيا، أن 20 من دعاة الوزارة تم ترشيحهم للفر إلى إسبانيا، وأنهم يعانون من معاملة غاية فى السوء أكد أنها معاملة غير أدمية.

مضيفا أن السفارة لم تعترف بهم وطالبتهم بإحضار خطاب رسمى من المركز الإسلام المعار إليه الشخص، وأوراق ترخيص المركز من وزارة العدل الإسبانية واللوائح المنظمة للعمل وخطاب رسمى من المركز الإسلامى بالموافقة على العمل، مطالبا بتدخل الوزارة وإرسال مندوب من جانبها مع المبتعثين لحل الأزمة لأن السفارة أكدت لهم أن ردها على السفر من عدمه سيكون فى 20 أغسطس المقبل بعد انتهاء شهر رمضان المبتعث من أجله الدعاة.


ويهدد سوء التنسيق بين وزارة الأوقاف وسفارات الدول المبتعث إليها 70 من دعاة الأوقاف للعمل فى الوعظ خلال شهر رمضان لأحياء ليالى الشهر الكريم بالقرارين رقم "161" و"162"، حيث يعانى عدد من الدعاة المبتعثين من سوء الترتيبات بين الطرفين وإرجاء إنهاء إجراءات السفر إلى شهر أغسطس فيما بعد شهر رمضان وهو ما يعنى تفويت الفرصة على المبتعثين فى السفر إلى الدول التى ترشيحهم إليها.

من جانبه، أكد الشيخ أحمد محمد أحمد حسين، المبتعث من قبل الوزارة إلى المركز الثقافى الإسلامى فى مدينة هالة بدولة ألمانيا، حسب ترشيح الوزارة، أنه توجه إلى سفارة ألمانيا بالقاهرة لإنهاء إجراءات سفره وأثناء تقديم الأوراق قال له مسئول السفارة بعد إنهاء الإجراءات قم بالاتصال برقم "2101" وهو رقم خاص بخدمات السفارات، فقام بالاتصال بالرقم المحدد، وتم التأكيد له خلال الاتصال أن إجراءات السفر سوف يتم إنهاؤها فى شهر أغسطس، فى نهاية شهر رمضان، فتوجه إلى الدكتور طارق عبد الحميد، مدير العلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف، الذى أكد له أن الوزارة سوف تخاطب السفارات لاستعجال الإجراءات، مؤكدا على أن الإجراءات كما هى ولا يوجد جديد والنتيجة تفويت الفرصة عليه.