الصحافة الإسبانية: الجيش الإسبانى بسبتة ومليلية يرفع درجة التأهب بعد تهديدات القاعدة.. على مصر ألا تبكى على اللبن المسكوب للرد على سد النهضة

الخميس، 30 مايو 2013 11:50 ص
الصحافة الإسبانية: الجيش الإسبانى بسبتة ومليلية يرفع درجة التأهب بعد تهديدات القاعدة.. على مصر ألا تبكى على اللبن المسكوب للرد على سد النهضة
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
الجيش الإسبانى بسبتة ومليلية يرفع درجة التأهب بعد تهديدات القاعدة

قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الجيش الإسبانى رفع درجة التأهب بمدينتى سبتة ومليلية بعد أن أطلق تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى تهديدات بفتح باب الجهاد من أجل تحرير المدينتين وانتزاعها بالقوة من إسبانيا التى تحتلها منذ قرون.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التهديدات تأتى فى وقت يتزايد فيه مخاوف السلطات الإسبانية من تزايد موجات التطرف التى بدأت تتزايد، خاصة وأن هناك بعض المصادر التى أكدت أن هناك من غادر مدينة سبتة إلى سوريا مروروا بالمغرب بعد أن استقطبتهم شبكات التجنيد بالمغرب، ولذلك فهناك مخاوف إسبانية ممن التحقوا للقتال فى سوريا، حيث إن هذا يرفع من درجة الخطورة التى يشكلونها بعد عودتهم.

ويذكر أن تنظيم القاعدة قام بتوجيه تهديدات للسلطات الإسبانية فى 2010 بعد أن نشرت أحد الصحف الإسبانية مقتطفات من بلاغ منسوب لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى يدعو فيه إلى استعمال القوة من أجل تحرير سبتة ومليلية وانتزاعهما من أيدى الإسبان .


الموندو
المملكة العربية السعودية تبحث مع إسبانيا القضايا ذات الاهتمام المشترك والاقتصاد العالمى

قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن وزير المالية بالمملكة العربية السعودية إبراهيم عبد العزيز العساف اجتمع فى الرياض مع نظيره الإسبانى لويس دى جيندوس، الذى يزور المملكة فى الوقت الحالى لبحث قضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وطالب العساف خلال الاجتماع الشركات الإسبانية التى ترغب فى الإسهام فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية فى المملكة على الإعداد المالى والفنى الجيد لعروضها، كما أنه تم مناقشة الأوضاع الاستثنائية التى يمر بها الاقتصاد العالمى ومنطقة اليورو بالتحديد، والدور الذى تقوم به دول مجموعة العشرين من ضمنها المملكة وإسبانيا لتعزيز النمو الاقتصادى العالمى ورفع معدلاته.

وتطرق الاجتماع إلى وضع الاقتصاد السعودى الذى شهد نموا متسارعا خلال الأعوام القليلة الماضية والتوقعات المتعلقة باستمرار تلك المعدلات مستقبلا مما يتيح فرصا استثمارية للمستثمرين.


إيه بى سى
على مصر ألا تنتظر موعد البكاء على اللبن المسكوب للرد على سد النهضة.. ووصفت رد السلطات المصرية ب"المستفز"

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، فى تقرير لها نشرته اليوم الخميس، على صفحاتها الإلكترونية بعنوان "على مصر ألا تنتظر البكاء على اللبن المسكوب" قائلة إن مصر لم تتوقع أبدا فى هذا التوقيت أن تقوم أثيويا بطرح فكرة تشييد سد النهضة مرة أخرى فى تلك الظروف غير المستقرة التى تمر بها البلاد، خاصة وأن هذا المشروع يعد بمثابة كارثة حقيقية لمصر، ولذلك فعلى مصر ألا تنتظر أن تقوم أثيوبيا ببناء هذا السد لكى تقوم برفضه".

وأوضحت الصحيفة، أنه حتى الآن الرئيس محمد مرسى لم يرفض بشكل قاطع تشييد هذا السد وحتى الآن لم يوضح موقفه من بنائه، ولذلك فلابد من أن يسرع فى أن يكون له رد فعل واضح تجاه هذا المشروع حتى لا يقوم بعد ذلك بالبكاء على اللبن المسكوب".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المثير للجدل أن السلطات المصرية كانت ردها أن أعمال البناء التى بدأتها بالفعل أثيوبيا بتحويل جزء من النيل الأزرق لصالح تشييد سد النهضة لن يؤثر على حصة مصر من مياه نهر النيل، واصفة هذا الرد بأنه فى غاية الاستفزاز، خاصة وأن الشعب المصرى الآن أصبح واع بشكل كبير ويدرك مدى خطورة هذا السد على مستقبل مصر، وبالطبع كان هذا الرد يعتبر لتهدئة الرأى العام فى الوقت الذى يتعرض فيه الرئيس مرسى لانتقادات كبيرة وكان آخرها حركة تمرد التى تجمع توقعات من الشعب المصرى لسحب الثقة من مرسى.

وأضافت أن وفقا لبعض التقارير حول سد تأثير سد النهضة على مصر، فإن فى حالة تزامن ملء السد مع فترة فيضان أقل من المتوسط فإن الآثار ستكون كارثية على مصر، حيث يتوقع عدم قدرة مصر على صرف حصتها من المياه بعجز أقصى يصل إلى ٣٤% من الحصة أى ـ١٩ مليار وبعجز متوسط يقدر بـ٢٠% من الحصة يقدر بـ١١ مليار متر مكعب طوال فترة الملء التى قدرت بـ٦ سنوات"، أما حول العجز المتوقع فى الكهرباء المصرية فنقلت الصحيفة قول د. علاء الظواهرى إن "السد بهذه الطريقة سيؤدى لعجز فى إنتاج الطاقة الكهرومائية من السد العالى فى حدود ٤٠% لمدة ٦ سنوات، خاصة أن السد الإثيوبى يبلغ ارتفاعه 145 مترا و74 مليار حجم تخزينى والدراسات كلها أثبتت أن هناك ضررا على مصر"، متسائلة "فماذا تنتظر السلطات المصرية لكى يكون لها رد حاسم على هذا المشروع الخطير".

وأضافت أنه منذ عام 1902 تم توقيع عدة اتفاقيات التى تنظم توزيع مياه النيل بما فيهم اتفاقية تم عقدها فى 1959 والتى تنص على لا يستطيع أى بلد بناء السدود أو مشاريع رى إلا بموافقة الدول المتشاطئة الأخرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة