طالبت عائلة الطالب عمر مختار هاشم، المحبوس مع 9 آخرين على ذمة التحقيقات فى أحداث كنيسة مار جرجس بمدينة الواسطى المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف المستشار حمدى فاروق، بالإفراج عن نجلهم يوم الأحد القادم أثناء نظر النيابة تجديد الحبس، وذلك لكونه حدثاً ولا يحمل بطاقة شخصية فضلا عن عدم مشاركته فى الاشتباكات – حسب روايتهم.
وأكد المهندس رامى سمير ابن خالة الطالب المحبوس، أنه لم يشارك فى الأحداث والاشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن والمحتجين على اختفاء رنا حاتم شاذلى الفتاة المسلمة المختفية، مضيفا أن عمر الذى يبلغ من العمر 15 عاما و6 شهور كان فى طريقه لتلقى درساً خصوصيا فى إحدى مواد الصف الأول الثانوى وأثناء مروره من أمام الكنيسة كان المتظاهرون قد وصلوا إلى محيطها وبدأت المشادات بين الطرفين، لافتاً إلى أن إلقاء القنابل المسيلة للدموع أجبره على العدو هربا من المكان حتى لا يستنشق الغاز ويصاب باختناق، فقامت الشرطة بالقبض عليه مع 9 آخرين، وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهم بمقاومة السلطات والحرق العمد.
أما والدة الطالب - تعمل مدرسة - فتساءلت كيف يتم القبض على صبى لم يكمل 16 عاما ولم يشارك فى الأحداث؟، مستنكرة اتهامه فى محضر رسمى رغم أنه لا يحمل بطاقة، كما أن النيابة قررت حبسه أيضاً بدون مبرر.
وطالبت الأم بالإفراج عن نجلها مؤكدة أنه لم يحمل فى يده طوبا أو حجارة، بل قبض عليه ومعه كشكول وقلم أثناء ذهابه إلى درس خصوصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة