ويعتبر يونكاى أو بحر السحب كما يطلق عليه ظاهرة جذب السياح إلى البلدة ومنتجع تومامو لعدة سنوات، ويساعد اختلاف درجات الحرارة خلال ساعات قليلة عندما يتحول الليل إلى النهار فى تحديد شكل السحب على المنطقة الجبلية وهو ما لم يحصل عدد كبير من الناس والسياح على الفرصة لمعرفة تأثيره ومشاهدته من الأعلى.
حيث يتطلب ذلك من السياح الصعود فى وقت مبكر إلى أعلى الجبل "يونكاى تراس" لمشاهدة بحر السحب والتقاط الصور لشروق الشمس والتقاط الصور لقمم جبال هوكايدو والتى تخترق الضباب والسحاب والاستمتاع بفنجان قهوة ويكون ذلك من خلال استقلال عربة الجندول أو المعروفة بالتلفريك والتى قد تكون مكلفة بعض الشىء حيث تصل أجرتها إلى ما يعادل 20 دولاراً ولكن النظر من تراس أو شرفة يونكاى يستحق كل دولار يتم صرفه.
وتراس يونكاى مفتوح للسياح خلال أشهر الصيف حتى أواخر سبتمبر ولكن حتى خلال هذا الموسم القصير فإن بحر السحب لا يمكن أن يلاحظ غير فى حوالى 40% من الوقت، ففى الأيام الملبدة بالغيوم يكون المكان غارقا ومحاطا بالضباب الكثيف ولكن يمكن الاستمتاع أيضا من خلال الرحلات على المنحدرات الجبلية المتعرجة كما يعطى الموظفون العاملون على الجندول أو التلفريك بطاقة بريدية للمنظر الذى يبدو عليه تراس يونكاى فى الظروف الجوية المناسبة.
أما بالنسبة للمكان فى الأيام الواضحة ولتستطيع أن ترى المنظر الخلاب على طبيعته فيجب أن تصل فى الصباح الباكر حتى تستطيع أن تقبض على السحب فى بدايتها، ويبدأ التلفريك فى نقل الزوار فى الرابعة صباحا وحتى الساعة 8 ونصف صباحا فقط لذلك إذا كنت تنوى الذهاب فوق الغيوم تأكد من ضبط المنبه الخاص بك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة