بالصور..الجمعية العلمية تقيم ناديًا صغيرًا لرسائل المحترفين

الجمعة، 03 مايو 2013 02:17 م
بالصور..الجمعية العلمية تقيم ناديًا صغيرًا لرسائل المحترفين الجمعية العلمية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" professional message" هى تجارب فى مجالات الحياة المختلفة نكتسبها من علاقتنا ومواقفنا الحياتية، بدأت الحكاية من عدة أفلام أجنبية كانت تقوم بإرسال هذه الرسائل، فقام شباب وفتيات الجمعية العلمية بكلية صيدلة جامعة طنطا بتطبيقها على أرض الواقع، من خلال يوم من كل أسبوع أطلقوا عليه اسم "رسايل المحترفين".

تحكى منة عشوش، المسئولة عن اليوم داخل الجمعية، عن فكرة هذه الرسائل وتقول، "نتعلم جميعا من أخطائنا فما بالنا لو تعلمنا من أخطاء الآخرين، فهذا يضيف إلى تجاربنا الكثيرة ويجعلنا نتخطى العقبات التى نقف أمامنا، فالتجربة والتعلم من الأخطاء هما الطريق الوحيد لكل ما هو جديد، وهذه التجربة هى الأولى وسط الجامعات المصرية".

وتضيف "نحدد يوما كل أسبوع نجلس فيه جميعا فى إحدى قاعات الجامعة لنتبادل الخبرات، فيقف كل واحد من الحاضرين لمدة 10 دقائق يحكى فيها عن تجربة عاشها واستفاد منها ويرى أنها تفيد الآخرين، فى جميع المجالات الحياتية، فمن خلال هذه الجلسة نتعلم جميعا كيفية كسر رهبة الخوف التى يعانى منها بعضنا بالوقوف أمام عدد كبير من الأفراد للتحدث إليهم والاستماع إلى أسئلتهم والإجابة عنها".

وتكمل "هذه الفكرة مطبقة فى أمريكا عن طريق نادٍ يقام فيه هذه الجلسات بصفة مستمرة، فنحاول أن نقوم بها من خلال الجمعية الخاصة بنا إلى أن تنتشر الفكرة فى جميع الجامعات المصرية وتتحول إلى نادٍ مثل الدول الأوروبية، نتعلم خلال هذه الجلسة كيفية التحدث مع الآخرين والتفكير والإبداع واستغلال كل دقيقة من الوقت المحدد فى إلقاء الكلمات المفيدة والمستفادة من الموقف، وأضفنا على هذا اليوم تقييما صغيرا لكل شاب وفتاة يظهر للحديث للتعرف على أخطائه ومميزاته التى قام بها خلال حديثه من حيث التزامه بالوقت، والكلمات التى استخدمها، بالإضافة إلى لغة الجسد التى عبر بها عن الموقف، وبهذا يستفيد كل طالب من أخطائه والحاضرين يستفيدون من الخبرات التى عاشها، فكل الحاضرين فى الجلسة طلاب فى المراحل المختلفة أو خريجون ولكن لا يشترط أن يكون مشهورا".

وتشير منة إلى أن هناك أفكاراً كثيرة يريدون أن يطبقوها خلال الجلسة، ومن بين الأفكار التى طبقت وضع كل شخص من الحاضرين فى موقف مفاجئ ونطلب منه سرعة التصرف، ونبدأ فى طرح الحلول عليه بعد ما نشاهد تصرفه، بحيث نؤهله للتصرف لو تعرض لهذا الموقف مرة أخرى، ليعرف كيف يتصرف، وهناك فكرة أخرى وهى تخصيص موضوع محدد ونبدأ كيف نتعلم الحوار بأسلوب متحضر، بالإضافة لأفكار جديدة سوف نطبقها فى المرات القادمة.














مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled gamal

TPSS

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة