فى "مؤتمر الاندماج الوطنى وإدارة التعددية الدينية فى مصر".. محمود عزب: استبدال الدين بالوطن مغالطة كبرى.. وسعد الدين الهلالى: الدين لا يفرض على أحد وليس سلاحاً لمواجهة الغير

الأربعاء، 29 مايو 2013 02:12 م
فى "مؤتمر الاندماج الوطنى وإدارة التعددية الدينية فى مصر".. محمود عزب: استبدال الدين بالوطن مغالطة كبرى.. وسعد الدين الهلالى: الدين لا يفرض على أحد وليس سلاحاً لمواجهة الغير حمدين صباحى فى جانب من مؤتمر الاندماج الوطنى امس
كتب على حسان ورامى سعيد – تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر لشئون حوار الأديان، إن الأزهر الشريف يتخذ عدة خطوات حتى تكون هناك ثقافة وفكر الاختلاف مع الآخر، لافتاً إلى أن التعدد والتنوع وحق الاختلاف فى الأزهر الشريف نابع من القرآن الكريم والسنة.

وأضاف عزب خلال كلمته بمؤتمر التيار الشعبى، والذى يحمل عنوان "تجديد الاندماج الوطنى وإدارة التعددية الدينية فى مصر"، بمركز إعداد القادة صباح اليوم الأربعاء، أن الحوار ليس هدفه الإقناع بل هدفه التعارف والاعتراف بالندية، مشيراً إلى أن الاتفاق يكون على القيم العليا المشتركة بين المتحاورين، مؤكداً أن بيت العائلة له دور كبير ويعمل على ترسيخ مبادئ التعددية والاختلاف.

واستطرد مستشار شيخ الأزهر قائلاً: كلمة الوطن غابت فى الربع الأخير من القرن الماضى فى مصر، والمغالطة الكبرى هى استبدال الدين بالوطن، مؤكداً أن الأزهر الشريف دوره وطنى وليس سياسيا، وهو قادر على جمع أطياف مصر المتناقضة.

وأكد عزب أن الأزهر فى عهده الجديد قد بدأ ثورة قبل الثورة من أبريل 2010 حيث بدأ إصلاح المناهج العلمية، مؤكداً على أن الأزهر له دور فى إعادة النسيج الثقافى فى مصر، مشيراً إلى أن دور الأزهر فى العديد من المواقف الوطنية سواء كانت الحروب أو ثورة يناير.

وأضاف عزب أن الأزهر احتوى أصحاب الفكر وتحاور مع العديد من القوى السياسية، وهناك وثيقة الأزهر إلا أنه لم يكن هو من أنتجها وإنما الكل يثق فى دور الأزهر ولذلك حينما وجه الدعوة لبتها كافة أطياف القوى السياسية، موضحاً أن الأزهر يستعد بإصدار وثيقة حقوق المرأة ويشارك فى إعدادها بعض الأقباط، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف يعقد حالياً دورة لـ50 إماما وقسيسا فى فندق واحد لتجديد الخطاب الدينى فى مصر.

قال الدكتور سعد الدين الهلالى، رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الوطنية لا أحد يملكها أو يفرضها على أحد، وهى حق شخصى لا أحد يعطيه لأحد.
وقال الدكتور بيشوى حلمى، أمين مجلس كنائس مصر، وممثل الكنيسة المصرية، إن الإنسان كائن متفاعل، واجتماعى ولا يعيش بدون مجتمع، لافتاً إلى أن المسيح عليه السلام طالب بعدم الصمت على ظلم، وأن الطريق إلى الله لابد أن يمر بالآخر.

وأضاف أمين كنائس مصر، أن أقباط مصر والكنيسة تصلى من أجل مياه النيل، والفقراء وتصلى من أجل جنود مصر، مشدداً على أن الكنيسة الوطنية لا تعيش بمعزل عن الأحداث التى تمر بها البلاد.

وقال المفكر القبطى كمال زاخر، مؤسس التيار المسيحى العلمانى، إن محاولة اختطاف الوطن من تنوعه وتعدده هو أخطر القضايا التى يواجهها الوطن الآن، مضيفا أن مقاومة الظلم تكون عن طريق النور، مضيفاً أن الرهان يبقى على العقليات المتفتحة، والتى تعرف الإسلام الوسطى وتقدم صورته الحقيقية.






















































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة