فى الوقت الذى يطالب فيه العاملون والمثقفون والأدباء بإقالة علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، والهجوم الشديد عليه خلال الأيام الماضية نظرا لقراراته التى لاقت استياء العاملين والفنانين بدار الأوبرا المصرية، أكدت مصادر حكومية، أن وزير الثقافة لم يتقدم رسميا باستقالته خلال الاجتماع الوزارى اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور هشام قنديل، وإنما عرض ذلك فى حالة تصاعد الغضب ضده.
وفى سياق متصل شهدت وزارة الثقافة اليوم موجة غضب عارمة من قبل العاملين بالوزارة قيادات وموظفين، كما شهدت أيضا موجة من الاستقالات الجماعية لبعض القيادات وعلى رأسهم الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس بيت الشعر ومجلس الأمناء، فيما أقال الوزير رئيس دار الكتب والوثائق القومية، مما زاد من غضب العاملين بالوزارة والمثقفين والفنانين الذين أعلنوا الاعتصام عن العمل فى كافة القطاعات اعتراضا على سياسات الوزير التى وصفها بـ"التطهير" للوزارة، كما أعلنوا عن انعقاد مؤتمر كبير فى الساعة الخامسة مساء غدا يشارك فيه كافة الأطياف الثقافية من قيادات مقالة ومستقيلة ومثقفين وفنانين وعاملين بالوزارة رفضا لقرارات الوزير.
ومن جانبها تضامنت جبهة الإنقاذ، وحزب الوفد مع المثقفين المعتصمين بدار الأوبرا المصرية، مؤكدين أن هذه الهجمة التى تتعرض لها الثقافة والفنون من قبل وزير ثقافة جاء بأجندة وأيديولوجية معينة لتنفيذها داخل وزارة الثقافة أخطر مما تعرضت له على مدار عقود طويلة، مؤكدًا على أن الثقافة الفنون هى السبب الرئيسى فى ريادة مصر.
كما عقد عدد كبير من فنانى الأوبرا اجتماعا، خلص إلى وقف كافة فعاليات دار الأوبرا على جميع مسارحها، بالإضافة للحفلات الفرق الأجنبية، للمطالبة بإقالة وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز.
وحضر الاجتماع كل من المايسترو ناير ناجى والمايسترو هشام جبر ومغنى الأوبرا عبد الوهاب السيد وعازفة الهارب الدكتورة منال محيى الدين والفنان محسن فاروق ومديرى الإدارات والمسئولين الإداريين بدار الأوبرا.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
اتقوا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
اتقوا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
fafi5
خربتوها ربنا يهدكم
عايزين تعملوا ايه اكثر مما عملتوه فى خراب البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السيد
مثقفون تحت الطلب
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب
لن تمرّوا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
مش بلد أبوكم