تحقق شرطة مكافحة الشغب البريطانية الثلاثاء فى حادث احتجاز حارس إحدى السجون المشددة الحراسة وإصابته من قبل ثلاثة سجناء فى هجوم قيل انه مستلهم من هجوم متطرفين إسلاميين على جندى بريطانى وقتله.
وصرح اتحاد السجون بأن الحارس احتجز رهينة لمدة أربع ساعات تقريبا فى سجن فول ساتون قرب يورك شمال انكلترا الأحد، إلا أن مسئولى مكافحة الشغب تمكنوا من إطلاق سراحه.وأصيب بكسر فى وجهه فى الهجوم فيما أصيبت زميلة له بجروح عندما حاولت مساعدته.
وأصدرت وحدة مكافحة الإرهاب فى شمال شرق بريطانيا بيانا قالت فيه إنه "تقوم بتحقيق" فى الحادث.
ولم يرد أى تأكيد رسمى لأنباء بأن المهاجمين الثلاثة هم سجناء مسلمون حاولوا السير على خطى مهاجمين انقضا على الجندى البريطانى لى ريغبى بالسكاكين ما أدى إلى مقتله فى أحد شوارع لندن.
وذكرت صحيفة "ميرور" أنه تم خطف الحارس وضربه من قبل السجناء بعد دعوة من أمام السجن بالصلاة على روح الجندى".
وصرح المتحدث باسم اتحاد السجون بأن "ضابطا احتجز فى سجن فول سوتون مساء الأحد، وتم نشر ضباط مكافحة الشغب الذين تمكنوا من حل المسالة بعد أربع ساعات".
وأضاف "حسب علمى فان جروح الضابطين فى هذا الحادث كانت طفيفة وتم إخراجهما الآن من المستشفى، ولكننا محظوظون لأن الوضع لم يتحول إلى وضع خطير يهدد الحياة". وأضاف أن ممثل من الاتحاد يزور السجن "لمحاولة فهم صورة ما حدث بشكل أفضل". وأكدت وزارة العدل وقوع الحادث وقالت إن الشرطة "تجرى تحقيقا فيه".
وجرى اعتقال عشرة أشخاص لعلاقتهم بجريمة قتل الجندى. ولا يزال المشتبه بهما الرئيسيان وهما نيجيريان اعتنقا الإسلام، فى مستشفين منفصلين تحت حراسة مسلحة بعد أن أصيبا برصاص الشرطة.
شرطة مكافحة الشغب البريطانية تحقق فى هجوم على حراس سجن
الثلاثاء، 28 مايو 2013 04:44 م
الشرطة البريطانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة