ووزع والد إسلام المشروبات على الأهالى، وقال إن ابنه عاش لحظات صعبة، وشاهد الموت بعينيه، والحمد لله على سلامته.
مشيرا إلى أن الدقائق كانت تمر على الأسرة كأنها دهر حتى اطمأنت على إسلام وزملائه، الذين تعرضوا للخطف خلال عودتهم لوحدتهم العسكرية، واصطحبهم الجناة داخل سيارة وسط الجبال والصحراء، معصوبى الأعين، وصوروهم بذات الهيئة، وهددوهم بالقتل حتى عادوا سالمين، مطالبا بسرعة القبض على الجناة وتطهير سيناء منهم.
وقال إن إسلام هو أصغر أبنائى وهو الوحيد الذى يقف معى فى محل بيع الفاكهة ويساعدنى فى شراء الفاكهة من سوق العبور، وهو ذراعى اليمنى فى هذه المهنة، وتابع: إننى لم أفقد الثقة فى الله وفى قيادتنا السياسية، وكان لدى إيمان كامل وثقة لا نهائية فى قواتنا المسلحة ورئيسنا، فى أنهم سوف ينجحون فى تحرير ابنى وزملائه من أيدى الخاطفين.




