وأكد العريان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن أهم ما يشغل رجال الجيش أن يبقى الجيش متماسكا، ﻻ تخترقه التيارات الحزبية والسياسية، وأن يدير شئونه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأن يتم أخذ رأيه فى التشريعات المتعلقة به وموازنته، وأن يظل القائد العام وزير الدفاع ضابطا عسكريا، وأن ينص على القضاء العسكرى كأحد الهيئات القضائية".
وأضاف العريان "أن أهم ما يشغل المدنيين أن يبقى الجيش بعيدا عن السياسة، وأن يكون التشريع ملك السلطة التشريعية، وأﻻ تكون هناك ذريعة تبيح قيام الجيش بانقلاب دستورى بحجة حماية الدولة المدنية أو الشرعية الدستورية، وأن يخضع القضاء العسكرى لضمانات التقاضى وﻻ يحاكم المدنيين إﻻ إذا اعتدوا على المنشآت العسكرية أو القوات المسلحة ﻷسباب عسكرية أمنية ".
وأشار العريان إلى "أن نصوص الدستور خرجت تحقق التوافق الكبير بين الرؤيتين بقدر المستطاع، ﻷن الكمال لله وحده. مواد (193-199) ".
واختتم العريان قائلا: "التطبيق وحده هو الذى يبين أى خلل ومدى الحاجة إلى التعديل".
