وصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الدمار الذى ألحقه إعصار ببلدة مور بولاية أوكلاهوما، الأسبوع الماضى، بأنه أمر "يصعب تصوره" وتعهد أثناء وقوفه بجانب تل من أنقاض مدرسة ابتدائية بتوفير مساعدات اتحادية طويلة الأمد لإعادة الإعمار.
وصنف هذا الإعصار على قمة مقياس مؤلف من خمس درجات، يستخدم لقياس القوة التدميرية للأعاصير.
وأدى الإعصار إلى قتل 24 شخصًا، من بينهم سبعة أطفال فى موقع المدرسة التى زارها أوباما.
وأحدث الإعصار دمارًا بطول 27 كيلو مترا عبر بلدة مور فى أوكلاهوما سيتى وسوى مجموعة كاملة من المنازل ومدرستين ومستشفى بالأرض.
والزيارة التى قام بها أوباما لبلدة مور، تأتى ضمن سلسلة من رد فعل أوباما فى الأشهر الأخيرة على كوارث، من بينها تفجيرا ماراثون بوسطن الشهر الماضى، وإطلاق نار فى مدرسة فى نيوتاون بولاية كونيتيكت، والدمار الذى سببته العاصفة العملاقة ساندى على طول شاطئ جيرزى فى أكتوبر.
وقال كيلب سولان (24 عامًا)، الذى فقد منزله فى العاصفة إن كلمات أوباما أعطته أملا فى أن المساعدة ستأتى مضيفا "ليس أمامه خيار سوى أن يلتزم بكلامه، وأتعشم وأصلى وأعتقد أنه سيفى بوعوده".
وكان الإعصار الذى اجتاح مور فى 20 مايو، الأقوى ضمن سلسلة تضمنت 76 اعتصارًا اجتاحت عشر ولايات، ابتداء من 18 مايو وحتى 20 من الشهر نفسه، متسببة فى خسائر لممتلكات مؤمن عليها تراوح حجمها بين مليارى وخمسة مليارات دولار.
أوباما: الدمار الذى لحق ببلدة فى أوكلاهوما بسبب الإعصار يصعب تصوره
الإثنين، 27 مايو 2013 05:06 ص