
وأكد الشيخ حسن الشهال، مؤسس التيار السلفى فى لبنان، أننا نشعر بالأسى مما يحدث فى سوريا، مشيرا إلى أن حسن نصر الله يبرر إجرامه فى سوريا ويبحث عن حجج واهية جعلت الناس تتأسف عليه، مشيرا إلى أن إجرام نصر الله وبشار لم نجد مثله فى التاريخ.
وقال مؤسس التيار السلفى بلبنان، خلال كلمته، "إذا لم نقف مع الثوار ستتدخل أمريكا، وهنا تضيع قضية القدس"، مشددا على أن القناع انكشف عمن كانوا يزعمون أنهم ينصرون الدين.

وأضاف حسن الشهال، إلى أن ولاء نصر الله وبشار جزء من ولاية الفقيه، فهما عبر التاريخ لم يرفعا لواء الجهاد للإسلام، ولكنهما كانا خونة، والآن اجتمعا لمحاربة الإسلام، وهما الآن يجتمعان مع العدو الملحد، على الإسلام والمسلمين، مطالبا الجميع بالجهاد بالمال والرجال.
وقال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، إن سوريا هى الأمل الآن بعد أن ضلت باقى الثورات العربية طريقها، متمنيا أن يكون غرسا حقيقيا للعقيدة فى المنطقة، مشيرا إلى أن البعد العقائدى هو الأقوى لأن يكون فى المنطقة.

وأضاف الشيخ حازم، خلال كلمته، أننا أصابتنا العدوى من غير المسلمين، مشيرا إلى أنه لا يصح أن تظل القلوب معلقة بعناصر الضغط المادى، مشددا "علينا أن نتعلم من عدونا فى البداية، حتى نستطيع محاربته.. إن جمع المال والسلاح للجهاد فى سوريا هو عبادة من عبادات الله"، مشيرا إلى أنه يجب على المجاهدين ألا يخضعوا للمؤامرات، لأنهم يريدون من سوريا أن تكون دولة اللواء.

فيما تبرعت إحدى النساء الحاضرات "مؤتمر يا أمة الجسد الواحد" بقرطها "حلقها" لجمع مبلغ 50 ألف دولار لبناء مستشفى بالقصير.
وفتح الشيخ عبد الجواد الحردان، داعية سورى، باب المزاد لجمع التبرعات لبناء مستشفى وتبرع أحد الحضور بمبلغ 100 ألف جنيه، كما تبرعت إحدى النساء بمبلغ 30 ألف دولار، وظل باب التبرعات مفتوحا حتى جمع 50 ألف دولار.

من جانبه أكد الشيخ جمال عبد الهادى، المؤرخ الإسلامى، أن الشام ظلت أكثر من ألف عام تحت الاحتلالين الرومى والبطلمى وغيرهما، مضيفا أن نصرة ثورات الربيع العربى، فريضة شرعية وواجبة علينا باعتبارنا أمة واحدة، ولذلك علينا دعم القضية السورية بالسلاح وغيره، مشيراً إلى أن الجهاد فريضة على المسلمين حتى يوم القيامة.

وأوضح أن واجبنا الشرعى دعم القضية السورية، مضيفاً أنه إذا حدثت انتكاسة لثورة الربيع العربى، فإن هذا سيعود على باقى الدول، وتابع بالقول: "إن قضيتنا الكبرى هى الدين"، مذكراً الجميع بأن سبب دعمهم للقضية السورية يتعلق بعدد من النقاط منها العقائدية وأخرى تتعلق بالأمن القومى للدول العربية.

وقال الدكتور جمال الدين برهامى، رئيس اللجنة الطبية برابطة "داعم"، المنظمة لمؤتمر دعم سوريا، "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"، إنهم يقدمون الإغاثات الطبية للجيش الحر، مطالبا جميع الأطباء بضرورة تقديم العون لأهالى سوريا.

وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر، أن الجهاد فى سبيل الله يُوجد حلاوة فى القلب، مشيرا إلى أن إخواننا فى سوريا يحتاجون إلينا، وأن الجهاد فى سوريا واجب على الجميع.

























