واستطاع الكاتب "مايك وهبى" متسلحاً بطموحه وكتابه "البحث عن الوجود" in search of reason - - التأكيد على تواجد مصر الدولى فى المهرجانات العالمية وعلى رأسها مهرجان "كان الدولى الـ66"، سارقاً أنظار العالم إلى قصة حياته الحقيقية التى تحكى مأساة المصريين قبل وبعد 25 يناير.
وجمع "وهبى" ثقافات الشرق بالغرب ناقلا تجربته للعالم بعد معالجة كتابه على صورة سيناريو ليصبح فيلما عالميا، فى شكل يعيد تعريف مصر كوجهة للكتاب الدراميين المتميزين، كما عرض أكثر من منتج من جنسيات مختلفة للعمل على تحويل قصته إلى فيلم مصرى عالمى مبنى على قصة حياة حقيقية ومن أهمهم الإنتاج التايلندى والذى كان مشارك فى مهرجان كان الدولى الـ66 بعدة أفلام هذا العالم.
ويقول "وهبى" لليوم السابع: "غامرت بالسباحة عكس التيار وكتابة تجربتى الشخصية فى هذا الكتاب لكى يكون شهادة حياة للآخرين، فالرواية هى قصة إنسان مصرى عادى يسعى إلى تحقيق أسطورته الذاتية، ولم أكن فى يوم من الأيام أبحث عن التواجد بين المشاهير أو أن أكون معروفا فى الشرق أو فى الغرب بل كان لى رؤية خاصة ومصريتى هى ما كان يحركنى دائماً نحو حلم نقل بلدى للأمام بطريقة أو بأخرى".
أما عن قصة الكتاب وتحويلها إلى فيلم، يوضح "وهبى" أن كتابه "البحث عن الوجود" قد أحيط بهالة من الأضواء والتقدير والاهتمام الإعلامى لم يحدث أن حظى بها أى كاتب شاب منذ فترة طويلة خاصة بعد اهتمام الإعلام به فى أوروبا ومصر.
واختتم المهاجر المصرى، قائلاً: "أنسى همومى وأركض نحو هدفى مباشرة، وهذه هى فلسفتى فى الحياة والطريقة التى سأبحث فيها عن وجود شاب مصرى مهاجر يحاول بكل ما أوتى من قوة أن ينقل بلده لمحطة عالمية أخرى".


