تعاون شعبى بين مصر والسودان فى مجال الروبوت والطاقة الجديدة والمتجددة

الأحد، 26 مايو 2013 10:40 ص
تعاون شعبى بين مصر والسودان فى مجال الروبوت والطاقة الجديدة والمتجددة محمد خضر
كتبت نور الأجهور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع محمد خضر، خبير الطاقة الجديدة والمتجددة والروبوت المصرى، بروتوكول تعاون علمى بينه وبين جامعة الخرطوم فى السودان الشقيق، والطلاب المتدربين فى جامعة الخرطوم السودانية وتم توفير كل الخامات والإمكانيات لتصنيع الروبوت التعليمى لطلاب الهندسة ومشروعات التخرج فى السودان.

وقال محمد خضر، لـ"اليوم السابع"، "نسعى الآن لتوسيع هذا التعاون ليشمل دول النيل مصر والسودان وإثيوبيا وهذا يسبب لى ولنا كثيرا من السعادة كمصريين، وجودنا بكل حب وتعاون مع إخواننا فى دول حوض النيل وفاعليات هذا التعاون الشعبى مع المكتب العلمى "ويرا" فى الخرطوم لتنسيق التعاون وتوفير الخامات والأدوات والمعدات وتجميع المتدربين للتدريب على تصنيع الروبوتات التعليمية والتصنيعية البسيطة، ومنها الروبوت لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين والمرضى والروبوت الزراعى لخدمة الزراعة وتنمية الزراعة المصرية والسودانية فى السودان الشقيق وتكنولوجيا الإنسان الآلى فى أفريقيا، وهناك أمثلة كثيرة فى مجال الروبوت والإنسان الآلى، وهناك أيضا موضوعات متطورة جدا وهى موضوعات الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأَضاف خضر أن موضوعات الطاقة الجديدة والمتجددة تشمل "تصنيع نماذج منظومات لتشغيل المناذل والمزارع وقوارب الصيد والسيارات وطلومبات رفع المياه الجوفية وإضاءة الشوارع والطرقات، وكثير من المنافع من الطاقة الشمسية وتم بالفعل توفير كل الأدوات والمعدات اللازمة لهذا التعاون التكنولوجى فى مجالى الطاقة الجديدة والمتجددة، مثل خلايا الطاقة الشمسية وأجهزة رفع التيار وبطاريات التخزين الكهربائى ودورات الرياح من مراوح ودينمو توليد التيار الكهربائى وبطارياتها وكثير من الأدوات والمعدات اللازمة لتنمية قدرات إخواننا فى الدول العربية والأفريقية الشقيقة، وتكنولوجيا الروبوت والإنسان الآلى لخدمة مصر والدول العربية والدول الأفريقية عامة.

وختم خضر كلامه بأنه يتمنى من كل مصرى أن يكثف التعارف والتعاون والمساعدة العلمية والفنية لكل إخواننا فى الدول العربية والأفريقية.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة