أكد الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة، أن النقطة الأهم من إنتاج الأفران والمواقد للاستخدام المنزلى والتى تعمل بالوقود الحيوى هى تحويل المخلفات الزراعية لبدائل وقود، مؤكداً أن تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية بغرض إنتاج الطاقة الحرارية وخاصة فى القرى المصرية المنتجة للمخلفات هى هدف مهم يساعد على خفض التلوث الناشئ من الحرق على المكشوف للمخلفات مما يحقق تعظيم العائد من مشروعات البيئة التنمية النظيفة.
وأكد "فهمى" خلال افتتاح المشروع التجريبى، لإنتاج الأفران والمواقد التجريبية، التى تعمل بالوقود الحيوى الصلب، بدلاً من البوتاجاز أن هناك من 27 إلى 30 مليون طن مخلفات زراعية ذات مردود اقتصادى وعائد مائلى، مؤكداً أن المخلفات الزراعية مجال واعد فى ظل أزمة الطاقة التى تواجهها مصر.
وآن الأوان إلى مراجعة سياسات الدعم للطاقة والبدء فى الاعتماد على المخلفات الزراعية كبدائل للطاقة.
بينما أكد اللواء صلاح المعداوى محافظ الدقهلية أن الأفران المتطورة التى تعمل بالوقود الحيوى الصلب ستوفر الكهرباء والغاز الطبيعى والبوتوجاز ويعتبر ها الفرن نقلة حضارية وتاريخية فى استخدام الوقود الطبيعى والذى لا ينفذ إطلاقا للتحكم والسيطرة على أزمة البوتاجاز خلال عامين من الآن بالإضافة للقضاء على السوق السوداء.
وزير البيئة: آن الأوان للاعتماد على المخلفات الزراعية كبدائل للطاقة
السبت، 25 مايو 2013 05:33 م