أعلنت رابطة حماة الإيمان رفضها لأى قانون يصدر بخصوص الأحوال الشخصية للمسيحيين يتضمن تعدد أسباب الطلاق كنسيا، ويتضمن السماح بزواج مدنى، فهو حسب تعاليم العقيدة المسيحية القويمة والكتاب المقدس يعد زنا بمباركة القانون.
وأشارت الرابطة إلى أنها ستبذل كل ما فى وسعها من وسائل مشروعه قانونية لإيقاف مثل هذا العمل، وقد بدأ فريق محامىِّ الرابطة التمهيد لاستخدام المادة الثالثة من الدستور المصرى الجديد لإيقاف أى عمل يخالف العقيدة المسيحية السليمة.
من جانبه قال مينا أسعد كامل، المتحدث الرسمى باسم رابطة حماة الإيمان، مدرس اللاهوت الدفاعى، فى بيان الرابطة، الذى حصل "اليوم السابع" عليه، إن شائعات وأخبار غير معلومة المصدر تم تداولها عن وجود اتجاه لتوحيد المعمودية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية.
ورأت رابطة حماة الإيمان الفزع الذى أصاب الكثيرين من الأمناء على عقيدتهم وطقوسهم وتقليدهم من الأرثوذكس والكاثوليك على حد سواء، خاصة أن الأخبار والشائعات المتداولة لم تتضمن الإشارة إلى أية لقاءات حوارية أو مجامع مسكونية بين الكنيستين، مما يعنى أنه، إن صح هذا الخبر، فتكون هناك كارثة عقائدية، بحسب البيان.
وتقدمت رابطة حماة الإيمان باسم الشعب المسيحى الأرثوذكسى بطلب لقداسة البابا تواضروس الثانى والمجمع المقدس بإصدار بيان عاجل لتكذيب الأخبار المتداولة تجاه هذا الأمر أو بيان حقيقة الموقف فيما يخص الاتحاد، وهل سيكون بموجب مجمع مسكونى معلن؟.. وبيان وحدة الفكر والطقوس من عدمه.
أخبار متعلقة
"البياضى": سنناقش"الأحوال الشخصية" مع البابا عقب عودته من النمسا
البياضى: اتفقنا مع"العدل" على إدراج الزواج المدنى للأقباط بقانون الأحوال الشخصية الموحد
وترفض المعمودية الكاثوليكية..
"حماة الإيمان" تهدد بالمادة 3 من الدستور لرفض الزواج المدنى للمسيحيين
السبت، 25 مايو 2013 09:21 م