قال الدكتور صفوت عبد الغنى القيادى بالجماعة الإسلامية، عضو مجلس الشورى: إنه "لا دخل أو دور للجماعة الإسلامية أو جماعة الإخوان المسلمين أو الدعوة السلفية فى تحرير الـ7 جنود المختطفين".
وأضاف "عبد الغنى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع: أن "الحديث عن أن هناك من الإسلاميين من قام بمفاوضات للإفراج عن الجنود عار تماما عن الصحة، والعملية تمت بتنسيق كامل بين المخابرات الحربية وبين شيوخ القبائل".
ونفى "عبد الغنى" تحرير الجنود مقابل إفراج الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية عن 15 جهاديا، قائلا: "غير صحيح الكلام أن تحرير الجنود تم مقابل الإفراج عن جهاديين فهذا لم يحدث".
وحول تدخل الشيخ كرم زهدى، القيادى بالجماعة الإسلامية لتحرير الجنود، قال "عبد الغنى": "الشيخ كرم زهدى لم يقم بأى دور فى هذا الشأن هو ليس له علاقة أو صلة بأهالى سيناء".
وأضاف القيادى بالجماعة الإسلامية: "حتى نضمن عدم تكرار هذا الحادث لابد من تنمية سيناء تنمية حقيقية وتحقيق الأمن وترشيد أفكار الإسلاميين الكائنين بسيناء" مضيفاُ:" ننادى بقوة مراجعة المحكوم عليهم بقضايا فى عهد النظام السابق وفتح هذا الملف لأن هؤلاء لم يسمح لهم بالاستئناف".
كرم زهدى: تحرير الجنود المختطفين جاء بعد عملية "تفاوضية ناجحة"