انطلاق الدعاية الانتخابية لـ8 مرشحين فى انتخابات الرئاسة الإيرانية

الأربعاء، 22 مايو 2013 11:33 ص
انطلاق الدعاية الانتخابية لـ8 مرشحين فى انتخابات الرئاسة الإيرانية على أكبر ولايتى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت مساء أمس رسميا الدعاية الانتخابية للمرشحين الثمانية للرئاسة الإيرانية، عقب إعلان وزارة الداخلية عن القائمة النهائية التى تضم 8 مرشحين سيخوضون الانتخابات رسميا.

وقالت وكالة فارس إن المرشحين لديهم 539 ساعة للحملات والدعاية الانتخابية، وإجراء المناظرات التليفزيونية إلى 13 يونيو لتجرى الانتخابات فى 14 يونيو.

ولم تشمل قائمة الأسماء الثمانية التى أقرها مجلس صيانة الدستور اسم رفسنجانى البالغ من العمر "78 عاما"، والذى ترأس البلاد لولايتين من 1989 إلى 1997.

كما رفض المجلس ترشيح اسفنديار رحيم مشائى المقرب من الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدى نجاد، ولم يحدد المجلس أسباب رفضه ترشحهما.

والمرشحين الثمانى هم:

سعيد جليلى: أمين المجلس الأعلى للأمن القومى، ومسئول ملف المفاوضات حول البرنامج النووى الإيرانى، وينتمى لمعسكر المحافظين ويأتى ضمن شخصيات تتنافس بقوة فى الانتخابات، وعمل بوزارة الخارجية فى عام 1989، وخلال فترة الولاية الثانية للرئيس السابق محمد خاتمى كان مديراً للشئون الأوروبية والأمريكية، كما تولى منصب المدير العام لمكتب قائد الثورة فى إيران آية الله على خامنئى.

محسن رضائى: نائب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، وكان أكبر قائد عسكرى أثناء الحرب مع العراق، وهو الرئيس السابق للحرس الثورى، وسبق أن رشح نفسه للرئاسة مرتين من قبل ودخل السباق الرئاسى فى عامى 2005 و2009، ويعتبر ترشحه هذا هو الثالث لمنصب رئاسة الجمهورية، وكان رضائى أمين مجلس تشخيص النظام منذ عام 1997.

حسن روحانى: "64 عاماً" رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية، وكان كبير المفاوضين النوويين أثناء فترة الرئيس محمد خاتمى، هو عضو سابق فى البرلمان الإيرانى، كما عمل ممثلا لمجلس الخبراء وعضوا فى مجلس تشخيص مصلحة النظام والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى لأكثر من 16 عاماً، إضافة إلى ذلك يشغل روحانى منصب رئيس المركز الإستراتيجى لمجمع تشخيص مصلحة النظام، ويعتبر روحانى من المحسوبين على التيار الإصلاحى فى إيران.

ويرتبط اسم روحانى بالموضوع النووى الإيرانى، وهو مقرب من هاشمى رفسنجانى وشديد القرب من التشكيلات الدينية الأصولية وهى جمعية رجال الدين المناضلين، وهو كان رئيساً لمركز الدراسات الإستراتيجية لمجلس تشخيص مصلحة النظام أيضا.

غلام على حداد عادل: وهو رئيس سابق لمجلس الشورى الإسلامى، وصهر الزعيم الأعلى، أية الله على خامئنى.

محمد رضا عارف: ويعد من أبرز الوجوه الإصلاحية الذى شغل منصب النائب الأول فى عهد الرئيس السابق محمد خاتمى، وكان يشغل منصب وزير التعليم فى حكومة خاتمى، ومن المحسوبين على التيار الإصلاحى، وهو محسوب على تيار الإصلاحيين.

وعارف، هو الرئيس السابق لجامعة طهران الذى عين فى أغسطس 1997 وزيرا للبريد والاتصالات فى حكومة خاتمى الأولى، وتلقى دروسا فى هندسة الاتصالات فى جامعة ستانفورد فى الولايات المتحدة، وكان نائبا لرئيس منظمة الموازنة والتخطيط ومديرها.

محمد باقر قاليباف: أحد أبرز القادة السابقين بالحرس الثورى، ويشغل حالياً منصب رئيس بلدية العاصمة طهران، ويخوض السباق الرئاسى ضمن ما يسمى بائتلاف 2+1، والذى يضم ولايتى وحداد، وشغل منصب قائد الشرطة فى عام ٢٠٠٠، وخاض انتخابات الرئاسة الإيرانية عام ٢٠٠٥، وجاء فى المركز الرابع، وفى عام ٢٠٠٨ احتل المركز الثامن فى قائمة أفضل رؤساء المدن على مستوى العالم، ويحظى بدعم شعبى واسع وينتمى إلى تيار المحافظين.

محمد غرضى: كان يشغل منصباً وزارياً فى حكومة الرئيس رفسنجانى.

على أكبر ولايتى: تولى وزارة الخارجية مرتين بحكومة رفسنجانى، وحالياً كبير مستشارى قائد الثورة الإيرانية، وكان عضوا فى البرلمان الإيرانى فى دورته الأولى، ووزيرا للخارجية خلال الفترة بين 1981 و1997 أصولى مقرب من قائد الثورة، ويعمل حاليا مستشاراً له لشئون السياسية الدولية، وعضوا فى المجلس الثقافى الأعلى للثورة، وكذلك عضوا فى مجلس تشخيص مصلحة النظام.

ورشح نفسه فى انتخابات 2005 الرئاسية، لكنه انسحب لدعم هاشمى رفسنجانى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة