يحيى حزب المؤتمر، الذى لاحقته عدة فضائح، اليوم ولآخر مرة ذكرى توليه السلطة قبل أن يواجه اختبار التصويت العام المقبل، فى اقتراع محفوف بالمخاطر بحسب استطلاع آراء نتيجته كارثية.
وأشار الاستطلاع، الذى أنجزته قناة سى ان ان -اى بى أن 67% من المستجوبين يرون أن الحزب الذى تقوده صونيا غاندى، فقد كل مصداقية واعتبر 61% أن على رئيس الوزراء مانموهان سينج أن يرحل من منصبه.
وفى الوقت الذى تتزايد فيه دعوات المعارضة لاستقالة رئيس حكومة وسط اليسار، عنونت مجلة فى الآونة الأخيرة صفحتها الأولى "سيد النقصان" متهمة إياه بالمسئولية عن نمو ضعيف وبأنه أغمض عينيه عن سنوات من الفساد.
وقالت سوشما سواراج رئيسة أبرز أحزاب المعارضة الحزب القومى الهندوسى بهاراتيا جاناتا "يجب على المؤتمر أن يعتذر عن سنوات من سوء الإدارة".
وردت المتحدثة باسم حزب المؤتمر رينوكا شوديرى بوصف المعارضة بأنها "مثيرة للشفقة ومفلسة" وأكدت أن الحكومة ستحقق فوزا ثالثا فى الانتخابات العامة، المقررة منتصف 2014.
غير أن الرهان أضير مرة أخرى باستقالة وزيرين هذا الشهر، وذلك بعد فضائح جديدة تمثلت إحداها فى تدخل الحكومة فى تحقيق للشرطة فى ملف فساد والثانية بشأن مزاعم رشاوى.
وحزب المؤتمر الذى أعيد انتخابه لولاية من خمس سنوات فى مايو 2009 على أساس وعود "نمو للجميع" فى هذا البلد الناشئ ذى ال1,2 مليار نسمة، لم يتمكن من تجاوز الكشف فى 2010 عن فضيحة كبرى فى قطاع الاتصالات، وفى أوراق الملف أن عملية بيع بالمزاد العلنى لتراخيص هاتف جوال افترض أنها مزورة، حبكها وزير اتصالات سابق، جعلت الخزينة العامة للدولة تخسر نحو 31 مليار دولار.
رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة