الجارديان: الاشتباكات بين القاعدة والشيعة فى سوريا تصب فى صالح الأسد

الثلاثاء، 21 مايو 2013 01:21 م
الجارديان: الاشتباكات بين القاعدة والشيعة فى سوريا تصب فى صالح الأسد الاشتباكات فى سوريا
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم أن الاشتباكات الدائرة التى تحدث للمرة الأولى وبشكل مباشر خلال الأزمة السورية أن تتقاتل عناصر تابعة للقاعدة ضد عناصر تابعة حزب الله فى صراع مباشر واسع النطاق، يعتقد أنها تقلب الكفة لصالح القوات الموالية للرئيس بشار الأسد التى وصلت المناطق التى يسيطر عليها الثوار بقوة نار مفرطة.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج حذر أمس من كارثة إقليمية إثر اشتباك عناصر القاعدة مع حزب الله فى بلدة القصير ومدن أخرى، قائلا: "بريطانيا تسعى لتعديل الحظر الأوروبى على الأسلحة فى سوريا لممارسة الضغط على الأسد للدخول فى مفاوضات سلام مع الثوار، لأن الصراع المتنامى يهدد بأزمة إقليمية".

ونقلت الصحيفة عن هيج قوله - فى بيان أمام البرلمان أمس الاثنين - "إنه ينبغى على الاتحاد الأوروبى أن يعيد النظر فى حظر إرسال أسلحة إلى سوريا، لأنها قضية قهرية حيث يجب الإمداد وفقا لظروف محكمة بعناية مع التزام واضح من المعارضة، مضيفا أنه إذا لم يتفاوض النظام السورى بجديه فى مؤتمر جنيف فإن جميع الخيارات سوف تكون مطروحة على الطاولة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هدف بريطانيا يكمن فى دعم دعوة روسيا والولايات المتحدة لإجراء محادثات بين الأسد والثوار على الرغم من عدم إظهار أى جانب استعداده للحضور.

وأضافت الصحيفة أنه على الساحة الداخلية، توغلت القوات السورية وحزب الله بشكل عميق داخل حدود بلدة القصير أمس الاثنين عقب قيام سلاح المدفعية بإطلاق وابل من الصواريخ، مما أدى إلى قتل ما يزيد عن 50 شخصا من سكانها كما كشفت عن الدعم المباشر لحركة الجماعة اللبنانية لنظام الأسد.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن الثوار فى القصير تعهدوا بالتصدى ومقاومة تقدم حزب الله من الحدود اللبنانية إلى الجنوب والقوات السورية من الشمال. ولفتت الصحيفة إلى أن ثوار القصير عبارة عن مزيج من المدنيين ومنشقى الجيش، إلا أن جماعة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة اكتسبت نفوذا وإعدادا على حد سواء فى الشهور الأخيرة، ويعتقد أنها تقود الدفاع فى الضواحى الجنوبية حيث تشتبك بشكل مباشر مع حزب الله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة