أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية اليوم الثلاثاء أن عدد السيدات والفتيات اللاتى أودعن السجن بسبب "جرائم أخلاقية" فى أفغانستان ارتفع "بمعدل ينذر بالخطر" خلال 18 شهرا ماضية.
ونقلت المنظمة الدولية عن إحصاءات وزارة الداخلية الأفغانية أن 600 سيدة وفتاة أودعن السجن لإدانتهن فى "جرائم أخلاقية" هذا الشهر، بزيادة 50% عن أكتوبر 2011 .
وأوضحت المنظمة أن معظم النساء كن فى الغالب يحاولن، فحسب، الهروب من الانتهاكات الأسرية أو الجنسية، وأنه يتعين على الحكومة اتخاذ خطوات عاجلة لـ "معاقبة المنتهكين وليس النساء الهاربات من هذه الانتهاكات".
وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أن تعهدات كبار مسئولى الحكومة بإنهاء مثل هذه الانتهاكات ليس لها سوى أثر عملى ضئيل.
وقال براد آدم، مدير مكتب شئون آسيا بالمنظمة، إنه: "بعد أربعة أعوام من تبنى قانون حول العنف ضد المرأة وبعد 12 من انتهاء حكم طالبان، ما زالت النساء يتعرضن للسجن نتيجة لسقوطهن ضحايا للزواج القسرى والعنف الأسرى والاغتصاب".
وذكرت "هيومن رايتس ووتش" العام الماضى أن 95% من الفتيات و50% من السيدات السجينات فى أفغانستان، اتهمن بالفرار من المنزل أو ممارسة الزنا.
وجاء فى تقرير المنظمة أنه فى العديد من القضايا، تفر السيدات والفتيات من الزواج فى سن صغيرة أو الزواج القسرى، ومن العنف الأسرى وانتهاكات مثل الضرب والطعن والحرق والاغتصاب والإجبار على البغاء والخطف والتهديد "بالقتل دفاعا عن الشرف".
ارتفاع عدد سجينات "الجرائم الأخلاقية" فى أفغانستان
الثلاثاء، 21 مايو 2013 03:40 م