يعانى أهالى غرب الإسكندرية من الحالة المتردية التى عليها محور التعمير أو كما يطلق عليه الطريق الدولى الذى يربط شرق المدينة ابتداء من محرم بك وحتى غربها فى برج العرب، كما أنه يعد أحد الطرق المهمة لتخفيف الضغط على شوارع وسط البلد والذى وصل به الحال إلى مرحلة من السوء تنذر بكوارث حقيقية.
يقول حسن خير الله، رئيس لجنة الإسكان بالمجلس المحلى سابقا، إن إحدى المشاكل الرئيسية لهذا الطريق تتمثل فى المقطورات التى تخرج من ميناء الدخيلة وتسلك طرق وسط البلد وتتسبب فى ازدحام مرورى بالإضافة إلى حوادث أيضا فى بعض الأحيان وسبق أن تقدمت باقتراح إلى المجلس المحلى بإنشاء كوبرى علوى من الميناء إلى الطريق الدولى مخصص لخروج المقطورات كى نتجنب مرور تلك السيارات وسط المدينة ولكن رفض وقتها لأسباب تتعلق برجل الأعمال أحمد عز، وطالما تغير الحال أطالب بإعادة طرح هذا المشروع مرة أخرى وكذلك بدء العمل فى رصف طريق أم زغيو، الذى سيخدم المقطورات بشكل كبير جدا وهو ما سيخفف الازدحام على الطريقين الدولى ووسط المدينة.
ويضيف أشرف أحمد، أحد المواطنين، أن طبقة الأسفلت متآكلة نتيجة الحمولات الثقيلة وهو ما أدى إلى حدوث هبوط أرضى فى بعض المناطق بالطريق وذلك يسبب عددا من الحوادث خاصة ليلا مع انعدام الرؤية كما أن هناك الكثير من مخلفات الهدم الملقاة على جنبات الطريق دون إزالتها مما تسبب في تكدس مرورى فى كثير من الأوقات.
ويضيف محمد راقى "طالب" أنه يسلك هذا الطريق بشكل يومى نظرا لتردده على جامعته، وأن إحدى أهم المشاكل الخطيرة لهذا الطريق تتمثل فى عملية الإنارة ليلا حيث لا يوجد به أى منطقة مضيئة وإنما تسير السيارات فى ظلام دامس من بدايته وحتى نهايته وهو ما يمثل خطرا كبيرا على أرواح المواطنين.
كما أعرب أهالى وادى القمر عن غضبهم إزاء الوعود الزائفة التى حصلوا عليها من المسئولين بإعادة رصف مدخل الطريق الدولى بالمنطقة وذلك عقب قطعهم الطريق مرات عديدة ومع ذلك حتى الآن لم يعيرهم المسئولون اهتماما.
الطريق الدولى بالإسكندرية..ظلام دامس وسرعة جنونية وطبقة أسفلت متآكلة
الإثنين، 20 مايو 2013 06:20 ص