أعلنت منظمة الصحة العالمية، فى تقرير لها اليوم الخميس، وبمناسبة الأسبوع الثانى للأمم المتحدة للسلامة على الطرق، عن أن أكثر من 270 ألفا من المشاة، يفقدون حياتهم على الطرق كل عام، وبما تصل نسبته إلى 22 \% من إجمالى عدد الوفيات، بسبب الحوادث المرورية حول العالم، والتى تبلغ 1.24 مليون حالة وفاة، وفى الوقت الذى دعت المنظمة الدولية حكومات العالم إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحسين سلامة المشاة، ولتحقيق الهدف العالمى للسلامة على الطرق، بإنقاذ حياة 5 ملايين شخص، وفق خطة العمل من 2011 إلى 2020.
وفى الوقت الذى شددت على أهمية أن تقوم الحكومات بتنفيذ القوانين الجديدة بصرامة، والخاصة بالحد من السرعة على الطرق، وكذلك التهور فى القيادة وشرب الخمر، وتعاطى المخدرات، واستخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة واستخدام أحزمة الأمان، فقد أكدت المنظمة أن نسبة المشاة الذين يقتلون على الطرق مقارنة بمستخدمى الطرق الآخرين تبلغ أعلى معدلاتها فى المنطقة الأفريقية، حيث تبلغ النسبة أكثر من 38 \%، بينما تصل هذه النسبة أدناها فى منطقة جنوب شرق آسيا، وتبلغ 12 \% فقط.
وذكر تقرير المنظمة أنه فى بعض البلدان، فإن نسبة المشاة ممن يفقدون حياتهم على الطرق تبلغ نسبا كبيرة للغاية، حيث تصل فى السلفادور إلى حوالى ثلثى عدد من يقتلون على الطرق، وبنسبة تبلغ 62 \%، وتصل فى ليبيريا إلى 66 %.
ولفت تقرير المنظمة الدولية، إلى أن حوالى 5 آلاف شخص يقتلون على الطرق حول العالم كل أسبوع، وأن وجود 1.24 مليون حالة وفاة على الطرق كل عام يجعل من الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق السبب الرئيسى الثامن للوفاة فى العالم، والسبب الرئيسى للوفاة بين صغار السن بين عمر 15 و29 سنة.