قال الدكتور أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن اللواء أحمد عبد الجواد، نائب رئيس قطاع الأمن الوطنى، نفى أن يكون هناك تغيير فى سياسة القطاع وعودة للأساليب القديمة، أو حدوث اتصالات من قبل ضباط وأفراد القطاع مع السلفيين.
وأضاف رشدى، "اللواء عبد الجواد أخبره أنهم قاموا بالتحقيق فى هذه المزاعم، ولم يجدوا لها أساس، وأنه شخصيا على استعداد لاستقبال أى شكاوى تصل من المجلس القومى لحقوق الإنسان أو من أصحاب الشأن أنفسهم والتحقيق فيها، وأن قطاع الأمن الوطنى ملتزم بالقيام بواجباته، وفقاً للقانون، ولا عودة للأساليب القديمة".
وأوضح القيادى بالجماعة الإسلامية، فى تصريحات اليوم، أنه جرى نقل مضمون هذا الاتصال للمعنيين بهذا الموضوع، ممن قاموا بالدعوة للتظاهر السلمى اليوم، الخميس، أمام مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر.
كانت معلومات قد وردت بتلقى عدد من قيادات التيار السلفى اتصالات تليفونية باستدعائهم لمقر الأمن الوطنى، لسؤالهم عن بعض المعلومات من قبل ضباط فى الأمن الوطنى، وهو ما أثار حفيظة وغضب هذه القيادات الإسلامية التى اعتبرت أن هذه الاستدعاءات تعيد للأذهان نفس تصرفات جهاز مباحث أمن الدولة القديم، ولا تصب فى تعزيز الصورة التى يحاول الجهاز الجديد رسمها كجهاز معلومات لا ينبغى له أن يحتك بالمواطنين إلا من خلال الإجراءات القانونية.
قيادى بالجماعة الإسلامية: اﻷمن الوطنى نفى استدعاءه سلفيين
الخميس، 02 مايو 2013 01:43 م