رمضان يبيع بدل القذافى.. ويقول "ولا يوم من أيامك يا فاتح"

ربما أصبحت جملة"ولا يوم من أيامك يا مبارك" هى الموضة والأهم هذه الأيام بعد الفشل الذريع والأزمات التى تتعرض لها مصر فى ظل حكم الرئيس مرسى وجماعته من خلفه، الحنين إلى الماضى وتحديدا إلى النظام السابق أصبح حق مشروع للجميع لم يعد الحديث عن عصر مبارك يثير اشمئزاز أو تعجب البعض كما كان يحدث بعد ثورة يناير مباشرة.

الحسرة على النظام السابق وعلى حكم مبارك أرتبط مؤخرا بالباعة الجائلين ومن لا يملكون وظيفة ثابتة، بعد أن حلموا بعد ثورة العدالة الاجتماعية بالشقة والكشك أو الوظيفة، ولكن الوضع عند عم رمضان مختلف فهو لم يحن فقط إلى أيام مبارك بل حنين عم رمضان امتد إلى حدود ليبيا وأصبح يردد جملة "ولا يوم من أيامك يا فاتح".

بالجوار من محطة مترو البحوث" يقف" عم رمضان" ببضاعته التى فقط تقتصر على بدل رجالى أطفالى جميعها لونا واحد "الأخضر" وهى نفس تصميم بدلة الرئيس الليبى الراحل "معمر القذافى" عم رمضان يرى أن القذافى كان رجلا عظيما يستحق أن يظل ذكراة خالدة حيث يتحدث عم رمضان قائلا "أنا بجيب بدل القذافى ديه من ليبيا رجالته هناك بعتوهالى من هناك أنا بحبه جدا وشايف أنه راجل عظيم يستحق أننا نفضل فاكرينه أنا ببيع بدل القذافى ديه علشان هو كان حامى المصريين هناك فى ليبيا وبيشغلهم، دلوقتى المصريين بينضربوا وبيموتوا ولا حد بيسأل فيهم"، ويستكمل عم رمضان حديثه "القذافى ومبارك كانوا مظبطين الدنيا خالص وكل حاجة ماشية تمام إنما من ساعة ما الإخوان مسكوا الحكم الدنيا باظت ولا بقينا بناكل ولا بنشرب من الأخر مبحبش حد يجيب سيرتهم قدامى".

وعودة إلى الزعيم الليبى كما يلقبه عم رمضان حيث يرى أن بيعه لبدل القذافى شىء مهم بالرغم من خطورته ويقول رمضان "المعارضين له فى القاهرة بيكرهوه وبيجيوا يتخانقوا معايا وبيقولولى متبيعهاش بس أنا بطردهم من عند الفرش ومصمم على بيعها لأنى بحبه".