اكتفت محكمة فى نيوزيلندا بإدانة سيدة وصديقها بعدما قاما بتقطيع وبتر ذيول كلاب صغيرة بسكين حادة، ولم توقع المحكمة عقوبة ضدهما، ولكنها فرضت عليهما غرامة مادية لمصاريف الدعوى وتكلفة شهادة خبراء خلال جلسة المحاكمة.
وكانت المحكمة قد أدانت ريبكا دوجلاس 28 عاما وتعمل فنى بيطرى وصديقها مالكولم ويست 43 عاما بعد اتهامهما بموجب قانون رعاية الحيوان، لقيامهما بصورة غير قانونية بتقطيع ذيول الكلاب الصغيرة بسكين حامية مما تسبب فى ألم غير مبرر ووجع لا لزوم له للجراء التى لم يتجاوز عمرها ثلاثة أيام .
وذكرت الصحف المحلية أمس أنه لعقود طويلة كانت عملية بتر ذيل الكلب وسيلة شعبية منتشرة لأسباب متعلقة بالسلامة أو لأسباب صحية أو جمالية، بيد أنه تم حظرها فى العديد من الدول، كما تم حظرها فى نيوزيلندا.
ويمكن للبيطريين بتر الذيول جراحيا إذا استدعت صحة الكلب ذلك، أو قيام شخص بتلك المهمة بموافقة المؤسسة المعنية بالكلاب فى نيوزيلندا.
وقد ثبتت إدانة ريبكا من "شيفيلد" فى ريف كانتربرى، باستخدام سكين حادة لقطع ذيول خمسة جراء مولودة حديثا، كما أدين صديقها لمساعدتها بإمساك الكلاب لها.
وقد اعترفت المتهمة، وهى محبة طوال حياتها للكلاب، بأن الجراء تألمت قليلا خلال عملية قطع ذيولها، مؤكدة أنها تحب الكلاب كثيرا ولا يمكنها إيذاء أى حيوان، وأنه ليس لديها "أى فكرة" عن حظر تلك الطريقة.
لا عقوبة لشخصين قاما ببتر ذيول الجراء بسكين حادة فى نيوزيلندا
الجمعة، 17 مايو 2013 02:30 ص