وأوضح حسين أن شخصية «فطين» فى هذا الجزء تظهر فى شكل محام مخلص للغاية فى مهنته، ويسعى لاستخدام القانون من أجل تحقيق العدالة بين الشعب، أما «ميشو» فهو شخص قاتل بالأجر، يرى أن القوة فوق القانون، مشيرا إلى أن شخصيتى «فطين» و«ميشو» تم وضعهما فى بيئة جديدة وأحداث مختلفة ومتشعبة، مضيفا أن هذا العمل يهدف لطرح العديد من الرسائل المهمة للجمهور، منها هل قوة القانون أم قانون القوة، المفترض أن تسود.
ويرى حسين أنه لم يضع فى حسبانه على الإطلاق قلة الأعمال المقدمة هذا العام، فهو يركز فى الشخصية التى يقدمها فحسب، ويسعى لتقديم أفضل ما لديه من خلالها، دون الانشغال بكثرة أو قلة الأعمال التى تنافسه. وبشأن تعاونه الثانى مع مى كساب، أوضح أنها تتمتع بحضور تمثيلى وغنائى عال، وبها جميع المواصفات التى يتطلبها دورها فى هذا العمل. ولفت حسين إلى أن الطفلة جنى تشارك فى بطولة الحلقات فى أولى تجاربها فى عالم الفيديو. وقالت مى كساب: هذا العمل يعد التجربة الثانية لى مع سامح حسين، وعن دورها قالت مى: أظهر فى شخصية ممرضة تدعى «دنيا»، تسكن بجوار «ميشو»، وهو الشخصية الشريرة بالعمل، والتى يجسدها سامح حسين، وتجمعها قصة حب به، ولكن هذه القصة تواجهها الصعاب نظرا لصراع «ميشو» مع الشرطة من جهة، وحساباته مع بعض اللصوص الذين يعمل معهم من جهة أخرى، لافتة إلى أن أحداث دورها بالعمل ليست كوميدية فحسب، بل تمزج شخصيتها بين الكوميدى والتراجيدى والرومانسى، كما أنها تقوم بالغناء فى أكثر من حلقة، فتجمع هذه الشخصية بين عدة خطوط متشابكة ومترابطة ومركبة. وعن أصعب مشاهدها بالعمل، قالت: هناك ثلاثة مشاهد تتضمنها أحداث الحلقات يتم ضربى فيها بشكل مبرح، وتم تصويرها وأرهقت كثيرا بسببها.
مؤلف العمل محسن رزق أوضح لـ«اليوم السابع» أن العمل يعد جزءا جديدا من الشخصيتين الشهيرتين اللتين سبق أن قدمهما فى مسلسل «اللص والكتاب» وهما «فطين» و«ميشو»، ولكن يتم طرحهما فى هذا العمل بشكل جديد ومختلف عن المسلسل الماضى. ويؤكد رزق أن هناك «كيميا» خاصة تجمعه بسامح منذ أن كانا طالبين بالجامعة عام 93، مضيفا أن لديه العديد من المشروعات الأخرى مع سامح سيتم تقديمها خلال الفترة المقبلة، تبتعد كل البعد عن الكوميديا، فمنها التراجيدى الاجتماعى، ومنها الأكشن.
المخرج عصام شعبان قال إنه يعود للكوميديا مرة أخرى من خلال هذا العمل، بعد أن اندمج خلال العامين الماضيين فى أكثر من عمل درامى، آخرها مسلسل «أشجار النار»، لافتا إلى أنه يسعى لتقديم شىء جديد ومميز مع سامح بعد النجاح الكبير الذى حققاه سويا من خلال مسلسل «عبودة ماركة مسجلة»، عام 2009، ولفت شعبان إلى أنه يطرح من خلال هذا العمل رؤية جادة لعنصرى «القانون» و«البلطجة» التى يعانى منها الشعب المصرى بشكل حقيقى بعد الثورة، حيث يتم التطرق للسلوكيات والظواهر الغريبة التى أفرزتها الثورة، حيث يرصد العمل المجتمع المصرى وما شابه من اختلاطات، أهمها عجز القانون عن مواجهة البلطجة.






