ولم يكل فرد الأمن الذى يرتدى لباسا مدنيا أو يمل من الصراخ بعبارة "لآخر قطرة دم فيه.. مصر دولة مش تكية كل اللى عايز حاجة فيكى يقتل فيكى ويقتل فيه ..إحنا عساكر الداخلية مش حنساوى ديه بدية"، وهو يقف خلف بوابة سوداء اللون تتقدم السور الخارجى لمعبر رفح ومن ورائه يردد جنود أمن مركزى ما يقول وهم يرتدون زيهم الميرى ويرفعون بنادقهم فى السماء بيد وفى اليد الأخرى أجهزة اتصالات اللاسلكى التى بحوزتهم يرافقهم أفراد آخرون من أمناء شرطة ومدنيين يعملون معهم.
حرارة الموقف وانفعال الجنود وهم يرددون الهتافات دفعتهم لطرق أبواب المعبر بأيديهم وأرضه بأقدامهم وهم يصيحون فى صوت واحد "بالروح والدم نفديكم يا مجندين"، "مش حنسلم القضية"، "يا مرسى فينك فينك وديت ولادنا فين"، بالإضافة إلى هتافات ضد حركة حماس.
وعلى الناحية المقابلة لفضاء مدخل المعبر نشر المعتصمون من الجنود مطلبهم على أوراق علقت فوق المتاريس الحديدية التى أوصدت بها البوابة وجاء فيها "اعتصام مش وقفة احتجاجية"، "معتصمون حتى عودة الجنود المختطفين"، "المنفذ مغلق حتى عودة الجنود".
لمشاهدة الفيديو




















