قال نجيب أبادير، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن الرئيس مرسى يثبت يوما بعد الآخر أن لا كلمة له وأنه لا يوفى بوعد حتى لو أعطاه لقضاة مصر.
وأضاف أبادير على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه غير مستغرب على من حنث يمينه الدستورى وأصدر بالمخالفة للدستور الذى أقسم على احترامه عدة إعلانات دستورية حصنت قراراته والجمعية التأسيسية ومجلس الشورى ثم أصدر أسوأ دستور شهدته مصر بالليل وبدون توافق ولا إجماع وأثناء محاصرته للمحكمة الدستورية لإعاقة سير العدالة.
وأشار أبادير إلى أن مصر تعيش اليوم مأساة بكل المعايير، فالجيش الذى أتى بالإخوان وسلمهم البلاد حرصاً على مصالحه يرفض التحرك للدفاع عن انتهاك الدستور والوطن، الذى يفترض أنه أقسم على حمايتهما والحفاظ على أمن البلاد القومى، وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية يكشفون عن انتماءاتهم الحقيقية بانضمامهم لوظائف رئاسية أو حكومية.
وتساءل أبادير قائلا،" إلى يومنا هذا لا نعرف كيف قدم مرسى للجنة الانتخابات استمارة فيش وتشبيه سلبية وماذا كانت التهمة التى وجهت إليه واعتقل بسببها وكيف هرب من السجن المشدد".
وأوضح أبادير أن مصر تسير بخطى متسارعة نحو الهاوية، والمعارضة تناقش خوض الانتخابات التى سيديرها الإخوان وحكومتهم وكأنهم يصدقون أحلامهم بخوض انتخابات نزيهة تحت حكم الجماعة.
وتابع متى يفيق الشعب ويتحرك لإنقاذ وطنه ويأخذ بزمام المبادرة ويبدأ عصياناً مدنياً سلمياً يعبر فيه عن رفضه لقيادة من خان العهد ويكتب دستور جديد يليق بمصر الثورة وتقام انتخابات برلمانية ثم رئاسية تحت إدارة حكومة تكنوقراط انتقالية محايدة وتحت إشراف قضائى ودولى كاملين، مضيفا بأن مصر تستحق أفضل بكثير مما نعيشه اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة